عراقجي: العقيدة النووية الايرانية ستتغير ان استمرت العقوبات الغربية
طهران-ارنا:- اكد وزير الخارجية عباس عراقجي انه ان واصل الغرب تهديداته بممارسة جميع العقوبات الاممية مجددا، فمن المرجح ان يتجه الموضوع النووي داخل ايران الى اقتناء السلاح.
وقالت صحيفة "الغاردين" البريطانية ان عراقجي اعلن ذلك خلال حديثه الى الصحفيين في العاصمة البرلتغالية لشبونة قبيل التئام اجتماع المفاوضين الايرانيين والاوروبيين امس الجمعة في جنيف واضافت ان عراقجي وصف هذا الاجتماع بانه سيكون جلسة عاصفة فكرية ليروا ما اذا كان ثمة سبيل للخروج من المأزق أم لا.
واضافت ان عراقجي اقر بانه متشائم ازاء هذا الاجتماع وقال انه ليس واثقا من ايران تتحدث مع الجانب الصحيح.
وابلغ رئيس الدبلوماسية الصحفيين انه ان استمر الغرب في فرض عقوبات الامم المتحدة مجددا، فمن المرجح ان يميل الموضوع النووي داخل ايران نحو امتلاك الاسلحة (النووية).
وقال عراقجي في الوقت ذاته، ان ايران كانت تملك سابقا خبرة تصنيع السلاح النووي، لكن ذلك لا يشكل جزء من استراتيجيتها الامنية.
واضاف انه ان قامت الدول الاوروبية في مجلس الامن الدولي باعادة العقوبات على ايران، حينها يقتنع الجميع في ايران بان هذه العقيدة كانت خطأ. لذلك يجب تغيير هذا المسار.
وفي معرض اشارته الى الاجتماع المقبل للمفاوضين الايرانيين والاوروبيين الجمعة في جنيف قال وزير الخارجية انه غير متفائل بهذا الاجتماع لانه ليس واثقا عما اذا كانت ايران تتحدث الى الجهة الصحيحة ام لا.
واضاف انه يبدو ان الدول الاوروبية لا سيما بريطانيا والمانيا وفرنسا، اختارت سياسة المواجهة.
وقال عراقجي في جانب اخر ان ايران لم ترسل صواريخ بالستية الى روسيا. ان التعاون العسكري بين طهران وموسكو كان منذ القدم وهو مشروع بالكامل، مؤكدا ان ايران دعمت وتدعم وحدة اراضي اوكرانيا.
وحول وقف اطلاق النار في لبنان قال وزير الخارجية صحيح ان حزب الله تضرر، لكن معظم هذا الضرر كان موجها للقيادة والقيادات من المستويات العليا، غير ان الجسم والتشكيل القتالي لحزب الله لم يُمس.