إفشال زحوف العدوان و مرتزقته ودك تجمعاتهم صاروخياً ومدفعياً و قتل واصابة العشرات منهم
* رابطة علماء اليمن وأنصار الله ينددان ويستنكران بشدة القرار البريطاني الجائر بتصنيف حزب الله كيانا إرهابيا
* الحوثي: مشاريع القرارات البريطانية ليست للعدالة بل خدمة من جندي خجول يتمتم بما تريده الأجندة الأميركية الإسرائيلية
كيهان العربي - خاص:- قتل العشرات من مرتزقة العدوان السعودي وجرح آخرون خلال محاولة زحف فاشل لهم في الربوع بعسير.
وأطلقت القوة الصاروخية في الجيش اليمني واللجان الشعبية اليمنية صاروخ "زلزال 1" على تجمعات قوى العدوان السعودي الاميركي في قبالة جبل قيس جيزان نتج عنه إصابات مباشرة في صفوف المرتزقة .
من جهة اخرى قٌتل وأصيب أمس السبت عدد كبير من مرتزقة الجيش السعودي خلال التصدي لزحف واسع لهم للمرتزقة قبالة جبل الدود في جيزان، فيما استعاد المجاهدون مواقع كان يتمركز فيها المرتزقة بذات الجبهة.
وقال مصدر عسكري لصحيفتنا، أن المجاهدين تمكنوا من استعادة مواقع كان يتمركز بها المرتزقة قبالة جبل الدود وأسر بعض منهم وتدمير آليتين واغتنام عتاد.
واستعاد الجيش واللجان الشعبية أمس السبت مواقع كان مرتزقة الجيش السعودي قد سيطرو عليها سابقا في الطلعة بنجران، وتطهيرها من المرتزقة الذين لاذوا بالفرار رغم مساندة طيران العدوان الأباتشي لهم.
وتمكن الجيش واللجان من إحباط ثلاثة زحوف لمرتزقة الجيش السعودي على رشاحة والطلعة والشبكة ما أدى الى سقوط قتلى وجرحى في صفوف لمرتزقة، كما دكت المدفعية تجمعات للمرتزقة قبالة السديس وأوقعت قتلى وجرحى منهم.
ولقي عدد من الجنود السعوديين والمرتزقة مصرعهم وأصيب آخرون أمس السبت، بكسر محاولة تقدم فاشلة لهم بقطاع جيزان.
من جانب آخر كشف المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أن خروقات العدوان السعودي منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة بلغت 9520 خرقاً.
وأكد متحدث القوات المسلحة اليمنية أمس السبت، أن إجمالي خروقات العدوان ومرتزقته في الحديدة خلال شهر فبراير الفائت وصلت 4440 خرقا ليرتفع بذلك إجمالي عدد خروقات قوى العدوان منذ بدء سريان وقف إطلاق النار إلى 9520 خرقاً.
ونقل أن وصول عدد من المدرعات والآليات إلى ميناء المخا خلال اليومين الماضيين مؤشرا على نوايا العدوان وعدم التزامه بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
سياسياً، وصف رئيس اللجنة الثورية العليا في حركة أنصار الله محمد علي الحوثي، تصريحات وزير الخارجية البريطاني بشأن جهود إحلال السلام في اليمن، بالمضللة.
وقال الحوثي، في تغريدتين على "تويتر": ليعي جيرمي هانت جيدا أن الشعب اليمني يعلم أن بريطانيا شريك فعلي في العدوان على اليمن، وأنه يقتل بسلاحها.
وأضاف: ويدرك أن مشاريع القرارات البريطانية ليست للعدالة بل خدمة من جندي خجول يتمتم بما تريده الأجندة الأميركية الإسرائيلية بمجلس الأمن.
وتابع بالقول: كل ذلك لا يخوله ليكون وسيطا نزيها يحق له إظهار صوت محايد.
وقال الحوثي إن "تصريحات جيرمي هانت فاضحة لسياسات بريطانيا وأمريكا اللاتي أعطتا إشارة بدء معركة الحديدة وتريدان تكرارها"، في إشارة إلى استئناف المعركة.
واعتبر أن تلك التصريحات "مضللة تهدف لتحسين صورة العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي الذي يرتكب المجازر والمجاعة ويعيق السلام".
وأضاف أن ذلك "بات واضحاً للعالم بعد عرض قائد الثورة البدء بالانسحاب من طرف واحد"، حسب قوله.
الحوثي يرد على تصريحات وزير خارجية بريطانيا بشأن اليمن
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية البريطاني إنه سيدعو حركة انصارالله وحكومة اليمن لتسريع عملية إعادة الانتشار بالحديدة.
وتوصل الطرفان،انصارالله والحكومة المستقيلة، لاتفاق في السويد نهاية العام الماضي يقضي بإعادة انتشار القوات في الحديدة ووقف إطلاق النار في تعز وتيسير وصول المساعدات الإنسانية وتبادل الأسرى.
على صعيد آخر أدانت رابطة علماء اليمن واستنكرت بشدة قرار الحكومة البريطانية إدراج حزب الله على لائحة ما يسمى بالتنظيمات الإرهابية.
وقالت الرابطة في بيان لها، إن حزب الله والحزب الذي يعتز به كل عربي حر وكل مسلم غيور على دينه وكل إنسان يحمل معنى الحرية والشهامة والعزة والكرامة وهو الذي رفع رأس الأمة العربية والإسلامية في محطات كثيرة ولا زال عطاؤه حتى هذه اللحظة واقفا وبكل شموخ مع كل قضايا الأمة ومنها القضية الأولى والمركزية.
ودعا البيان جماهير الأمة العربية والإسلامية الى التضامن مع حزب الله ومع حركات المقاومة الإسلامية المناهضة للمشروع الصهيوني الأمريكي والإمبريالية العالمية .. كما دعا إلى مزيد من التلاحم وجمع الكلمة وتوحيد الصف وتؤكد أن الحكومة البريطانية متماهية مع هذا المشروع الاستعماري بل هي أحد رعاته وداعميه وأن من يستحق وصف الإرهاب هي بريطانيا وأمريكا وإسرائيل وكل من تحالف معهم وارتمى في أحضانهم.
كما أدان المكتب السياسي لأنصار الله بأشد العبارات قرار الحكومة البريطانية إدراج حزب الله على لائحة ما يسمى بالتنظيمات الإرهابية. وقال: إن مثل هذه القرارات إنما تخدم بالدرجة الأولى العدو الصهيوني وتكشف حجم التآمر على لبنان وحزب الله والقضية الفلسطينية وشعوب المنطقة بأكملها.
وأشار البيان الى أن التحرك البريطاني الملحوظ مؤخرا والمستهدف للقضية الفلسطينية ومحاربة كل من يقف إلى جانبها والتي هي قضية كل الأمة العربية والإسلامية ليس سوى خدمة للأجندة الأمريكية والإسرائيلية ويأتي متزامنا مع محاولات التطبيع وتمرير صفقة القرن التي تسعى دول الاستكبار إلى تمريرها بكل امكاناتها ووسائلها المختلفة”.
ولفت البيان الى أن تهمة ما يسمى بالاٍرهاب التي تفبركها بريطانيا ضد حزب الله لا يمكنها أن تخدع الأحرار في العالم فالأحداث والحقائق أثبتت أن من صنع ما يسمى بالإرهاب في العالم هي أميركا وبريطانيا وأن ذلك الإرهاب المزعوم بات يقاتل بشكل واضح وصريح إلى جانب المشروع الاميركي الصهيوني في كل الساحات.