kayhan.ir

رمز الخبر: 86005
تأريخ النشر : 2018November25 - 20:22
مشيرة الى أن نسبة المشاركة فيها لم تتعد 30%..

المعارضة البحرينية: انتخابات النظام الخليفي النيابية والبلدية فشلت وهي ليست الا مهزلة


* العفو الدولية: انتخابات البحرين جرت في بيئة قمعية وسط حملة قمع واسعة النطاق على المعارضة السياسية

* مراقبون: اصرار المنامة على اجراء الانتخابات مجرد عملية تجميل لطمس آثار بشاعة التنكيل بالمعارضة

* نواب اوروبيون واميركيون: انتخابات البحرين لا تتمتع بالشرعية في غياب لجنة مستقلة ورقابة دولية

كيهان العربي – خاص:- اكدت المعارضة البحرينية فشل الانتخابات التشريعية والبلدية التي اجرتها سلطات الكيان الخليفي الدخيل، حيث اعلنت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية في البحرين أن نسبة المشاركة لم تتعد الثلاثين في المئة، مشيرة الى حصول عشرات التجاوزات الانتخابية .

وكان الكيان الخليفي قد حسم مآلات الانتخابات النيابية والبلدية قبل أن تفتح صناديق الاقتراع وقبل ظهور النتائج هكذا كانت العملية الانتخابية بعين مراقبين في ظل غياب حملة انتخابية أو منافسة حقيقية، بعد منع السلطات المعارضين من المشاركة.

وقد اعلنت سلطات المنامة ان نسبة المشاركة بلغت 67 % واعتبرتها مؤشرا على دعم المواطنين لما اسمتها بـ"المسيرة الديموقراطية"، ورفضهم للتدخلات الخارجية، بالمقابل اكدت قوى المعارضة الوطنية البحرينية فشل العملية الانتخابية واعتبرتها اشبه بحفلة عائلية تمت دعوة مقربين لحضورها، مشيرة الى أنَّ نسبة المقاطعة كانت واسعة،من قبل غالبية المكونات البحرينية .

وقال نائب الامين العام لجمعية الوفاق البحرينية، حسين الديهي، بحسب الارقام والمعلومات التي تم رصدها لم تتجاوز نسبة المشاركة في هذا اليوم بين 28% و30%، وهناك الكثير من الصور ايضا التي تدلل على خلو هذه المراكز من الناخبين.

وكشفت الوفاق ان جمعية الشفافية سجلت حصول عشرات التجاوزات الانتخابية، مشيرة الى إنها رصدت في بعض الدوائر نسبة مشاركة لم تتجاوز سبعة بالمئة وبعضها لم تتجاوز ثمانية بالمئة في المحافظة الشمالية، كما لم تتجاوز نسبة المشاركة في دوائر انتخابية بمحافظة العاصمة ثمانية بالمئة.

وقالت ان السلطات عملت على توجيه كل العسكريين والمنتمين للمؤسسات الأمنية والجهات الحساسة وهم بعشرات الآلاف للمشاركة في التصويت في المراكز العامة ولصالح مرشحين محددين، اضافة إلى توجيه المجنسين بأعداد كبيرة للتصويت في المراكز العامة؛ حتى لا يتم اكتشاف الأصوات الزائدة في الكتل الانتخابية كل ذلك في غياب اية رقابة محلية او دولية وفي غياب تام لاي تغطية اعلامية ذات مصداقية.

واشار الشيخ الديهي الى ما قاله نواب الكونغرس الاميركي بأنه من الصعب ان يعترف المجتمع الدولي بالانتخابات البحرينية باعتبارها شرعية، وعدم توافق العملية الانتخابية في البحرين مع المعايير الدولية للانتخابات الحرة والنزيهة.

واشار الى ما قاله نواب اوروبيون عن ان انتخابات البحرين لا يمكن ان تتمتع بالشرعية، منتقدا عدم وجود لجنة مستقلة لاجراء الانتخابات وغياب الرقابة الدولية.

ونوّه الى ضرورة ترسيم الدوائر الانتخابية من اجل القضاء على التزوير وتشريع قانون العزل السياسي الذي يحرم الغالبية السياسية من حق المشاركة في الانتخابات عبر الترشح والتصويت ،مشيرا الى ضرورة وجود مراكز عامة غير مرتبطة بدوائر انتخابية محددة تؤدي للتدخل او التلاعب بنتائج التصويت .

واضاف: الانتخابات جرت في بيئة قمعية لا تفضي الى انتخابات حرة وذلك حسبما ذكرته منظمة العفو الدولية عن وجود حملة قمع واسعة النطاق على المعارضة السياسية والناشطين قبيل اجراء الانتخابات.

ويرى مراقبون ان اصرار النظام البحريني على اجراء الانتخابات هو مجرد محاولة لاعادة انتاج نفسه وعملية تجميل شبه ديموقراطية لطمس اثار بشاعة التنكيل بالمعارضة.

في هذا الاطار قال عالم الدين البحريني، مدير الحوزة العلمية البحرينية في مدينة قم المقدسة الشيخ عبد الله الدقاق، ان الانتخابات التشريعية والبلدية التي جرت أمس في البحرين ليست الا مهزلة؛ موكدا علي مقاطعتها من قبل الشعب البحريني.

وشدد الدقاق: ان هذه الانتخابات هي انتخابات المهزلة'؛ مشددا على مقاطعتها من قبل الشعب البحريني.

وتابع، ان هذه الانتخابات هي انتخابات السلطة والمجلس القادم هو مجلس السلطة 100% ولايمثل ارادة الشعب البحريني وان شاء الله سيفتضح هذا النظام بمرور الايام بانه يمشي في مقابل تطلعات شعبنا في البحرين.