فارين بوليسي: روسيا والصين يفشلان مشروع ترامب المعادي لايران
طهران/كيهان العربي: ذكرت مجلة "فارين بوليسي" في تقرير؛ ان روسيا والصين قد افشلتا مشروع الادارة الاميركية المناهض لايران بعد انسحاب ترامب من الاتفاق النووي.
وفي اشارة الى مساعي ادارة ترامب لاعمال الضغوط على ايران باعادة العقوبات المعلقة حسب خطة العمل المشترك، فقد ذكرت المجلة ان الصين وروسيا حالتا دون انجاح هذا المشروع.
ولفتت المجلة الى انه بعد خروج اميركا من الاتفاق النووي في نيسان هذا العام كانت الصين وروسيا اولى البلدان التي سافر لها محمد جواد ظريف.
وحسب هذا التقرير، فانه بعد انتصار الثورة عقدت ايران روابطها السياسية والاقتصادية والعسكرية مع بكين وموسكو. وخلال الحرب الايرانية العراقية، فان للصين الدور الاساس في دعم ايران وهي واحدة من الدول القليلة التي تزود ايران باجهزة عسكرية. كما وذكرت المجلة ان روسية ساهمت في تسعينيات القرن الماضي في تطوير الموانئ والبنى التحتية لسكك الحديد.
وحول تنسيق محور طهران ـ موسكو ـ بكين في الوقت الحاضر، قالت المجلة: خلال السنوات الماضية ساهمت روسية في تاسيس محطات نووية في بوشهر ، وبيع الطائرات وقطع الغيار لايران. كما ولعبت روسيا دورا في دعم نشاطات ايران الاقليمية (غرب آسيا) واهمها. الحرب الى جانب ايران وحكومة بشار الاسد لدحر الارهابيين في سورية.
وبخصوص علاقات ايران بالصين، تقول المجلة: ان مشاركة الصين في مجال الطاقة وطرح مشروع "حزام واحد وطريق واحد" حول ايران الى شريك جيد، فساهمت الصين في تطوير البنى التحتية الايرانية ابتداءا من الكهرباء والى السدود ومصانع الاسمنت ومطاحن الفولاذ، وصناعة السفن والمطارات. وبذلك تكون للصين وروسيا حضور عميق في البازار الايراني ولهما خبرة في التعامل التجاري معها، فيما تسعى الدولتان لفصل نظامها المصرفي من السوق الاميركية وحفظه قبال العقوبات الاميركية الشاملة.