طهران-العالم:-وفقا لتقرير حديث للوكالة الدولية للطاقة الذرية، تمتلك إيران 4316 طنا من احتياطيات اليورانيوم الطبيعي المؤكدة، والتي يمكن أن تشكل أساسًا لتطوير البرامج النووية للبلاد.

وتشمل هذه الكمية موارد تم تقييمها بأنه يمكن استخراجها بدقة وثقة عالية، وتُعتبر أساسا مهما للتخطيط طويل المدى للبرامج النووية في البلاد.

وفي هذا الجدول، الذي تم تصنيف الموارد فيه بناءً على طريقة الإنتاج وتكلفة الاستخراج، يظهر أن جميع هذه الاحتياطيات مصنفة ضمن نطاق سعري أقل من 130 دولارا لكل كيلوغرام من اليورانيوم (USD 130/kgU)، ولم يتم تحديد أي احتياطيات في مستويات سعرية أقل مثل 40 أو 80 دولارا للكيلوغرام.

تحت الأرض (UG): 491 طنا من هذه الاحتياطيات قابلة للاستخراج عبر الطريقة تحت الأرض، والتي يُقدَّر معدل استردادها بين 80 إلى 90%.

الاستخراج السطحي (OP): فقط 136 طنا من هذه الاحتياطيات قابلة للاستخراج بهذه الطريقة، حيث يكون معدل الاسترداد فيها أقل ويتراوح بين 40 إلى 50%.

طرق غير محددة أو غير معروفة (Unspecified): الجزء الأكبر من الاحتياطيات، والذي يعادل 3689 طنا، يقع ضمن فئة لم يتم تحديد طريقة استخراجها بعد. وبالتالي، لم يتم تقديم أي معلومات عن معدل الاسترداد لهذا الجزء.

يعتقد الخبراء أن ارتفاع نسبة الاحتياطيات ذات طرق الاستخراج غير المحددة قد يشير إلى الحاجة لمزيد من الدراسات الجيولوجية والفنية في مجال استغلال هذه الموارد.

وتحديد طريقة الاستخراج لهذا الجزء من الموارد يمكن أن يساهم في زيادة الشفافية في التخطيط طويل المدى للصناعة النووية في البلاد.

في ظل سعي البلاد لتعزيز سلسلة توريد الوقود النووي الخاص بها، تُعتبر هذه الاحتياطيات ذات أهمية كبيرة. فهي كافية لإنتاج 20 ألف ميغاواط من الطاقة الكهربائية سنويا لمدة 25 عاما.

ومع ذلك، فإن الاستغلال الفعال لهذه الموارد يتطلب استثمارات في تقنيات الاستخراج الحديثة، ودراسات جيولوجية أكثر دقة، وكذلك سياسات ذكية في مجال الطاقة النووية.