طهران-ارنا:-اكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني بان ايران اثبتت مرارا استعدادها لبناء الثقة لكن على الاطراف الاخرى ايضا التحدث والتحرك في مسار القانون.

ولدى استقباله امس الاربعاء جمعا من المثقفين والآكادميين من محافظات كرمانشاه وآذربايجان الغربية وفارس ولرستان وكهكيلوية وبوير احمد، اكد هاشمي رفسنجاني اهمية المفاوضات في القرارات السياسية، قائلا ان تحويل جو التهديد والحرب وتنامي تشديد العقوبات الى جوالحوار ودفع جميعهم الى الجلوس على طاولة المفاوضات يعتبر من انجازات سياسات حكومة الحادية عشرة (الحالية).

واعتبر ثقة الطرفين بانها تشكل رصيدا للمفاوضات السياسية، واكد على تجنب اثارة الذرائع، قائلا ان ايران اثبتت مرارا بانها مستعدة لبناء الثقة لاثبات موقفها للعالم لكن الاطراف الاخرى ايضا التحدث والتحرك في مسارالقانون.

واشار الى عقد عدد من جولات المفاوضات بين ايران ودول 5+1 مصرحا ان الطرفين يعلمان بان الجو السابق يعرض امن المنطقة وحتي العالم للخطر وان تاكيدهما على اجراء المفاوضات يجب ان يصب في خانة الوصول الى حل مناسب في اطار انهاء هذه النزاعات السياسية.

واكد على دور ايران ومكانتها في النظام الدولي، قائلا ان الغربيين قد وصلوا الى استنتاج ان يتحدثوا مع ايران القوية والنافذة على اساس المنطق والاستدلال لان التاريخ قد اثبت بان الايرانيين لا يرضخون للضغط او القوة ابدا ولا يمكن الغاء دورها في المعادلات السياسية في العالم.

واكد ان اي شعب لا يمكن ان يقبل بتواجد المحتلين في بلاده، قائلا لقد شهدنا بان احد بواعث الفخر للساسة الاميركان خاصة اوباما كان النجاح في انسحاب جنودهم من العراق عقب احتلاله من قبل اميركا.