kayhan.ir

رمز الخبر: 78434
تأريخ النشر : 2018July06 - 23:04
فيما يحذر من "فتنة"جديدة لواشنطن في المناطق المتنازع عليها..

الحشد الشعبي يخطط لدخول مناطق في العراق لم تصلها حتى قوات المقبور صدام



*تنظيم داعش يعدم أكثر من 13 شخصاً اثناء عودتهم من حفل زفاف في محافظة ديالى

*صحيفة: "سائرون"تتخلى عن شرط مغادرة العبادي لحزب الدعوة من أجل تجديد الولاية له

بغداد- وكالات:-أكد القيادي في الحشد الشعبي، ابو وارث الموسوي، الجمعة ، ان قرار عودة البيشمركة الى المناطق المتنازع عليها مرهون بموافقة الحكومة الاتحادية.

وقال الموسوي انه "لا يحق لامريكا وغيرها التدخل في هذا الشأن باعتباره شأن عراقي"، مبينا ان "واشنطن تحاول اثارة هذا الملف من اجل الضغط على بغداد".

وفيما لفت إلى أن "قرار عودة البيشمركة الى تلك المناطق مرتبط بقرار الحكومة الاتحادية"، رأى أن "المساعي الامريكية فتنة لاثارة المشاكل بين بغداد واربيل".

وفي وقت سابق من يوم الخميس، كشف مصدر رفيع المستوى، عقد اجتماع مغلق، بحضور مستشارين اميركان وبريطانيين مع مسرور بارزاني، مستشار امن كردستان، وبحضور مستشار عسكري تابع للحكومة العراقية في أربيل.

وقال المصدر إن "الاجتماع ناقش وضع المناطق المتنازع عليها وامكانية تشكيل غرفة عمليات امنية وليست عسكرية يتواجد بها عدد من المستشارين من التحالف الدولي والاسايش والامن الوطني العراقي لتتولى الاشراف الامني على المناطق المتنازع عليها".

من جهة اخرى كشفت صحيفة لبنانية الخميس، عن وجود خطة لدى الحشد الشعبي لتحرير بعض المناطق شمال العراق من سيطرة داعش الوهابية التي يتصاعد خطرها بشكل متزايد خاصة بعد الاعتداء الامريكي الاخير على فصائل المقاومة الاسلامية على الحدود السورية العراقية.

وقالت صحيفة الاخبار اللبنانية في تقرير لها ، انه "على طول الأسابيع الأربعة الماضية، كانت المنطقة الممتدة من غربي ديالى إلى جنوب كركوك فجبال حمرين، وصولاً إلى المناطق الصحراوية في محافظة نينوى، محلّ دراسة ومتابعة من قبل استخبارات "الحشد الشعبي”، بالتعاون مع القوات الأمنية”.

واضافت الصحيفة ان الجانبين (الحشد والقوات الامنية) وضعا "خطط تطهير لتلك المناطق الصعبة جغرافياً التي تشكل ملاذاً آمناً للإرهابيين، مع احتوائها على عدد هائل من الكهوف الطبيعية، والمخابئ المحصنة جيداً في تلك الجبال، التي يصعب استهدافها بدقة من خلال الغارات الجوية أو القصف الصاروخي. مبينة ان بعض هذه المناطق "لم يدخلها حتى جيش النظام السابق”.

هذا وافاد مصدر أمني امس الجمعة بأن تنظيم داعش قام بإعدام أكثر من 13 شخصاً اثناء عودتهم من حفل زفاف في محافظة ديالى.

وقال المصدر ان "عناصر تنظيم داعش قاموا بنصب سيطرة وهمية على طريق بغداد السياحي، وإعدام 13 شخصاً كانوا قادمين رفقة عوائلهم من حفل زفاف في المحافظة".

ولفت إلى أن "العملية تمت في تمام الساعة العاشرة، من مساء الخميس"، مشيراً إلى أن "قوة أمنية وصلت الى مكان الحادث، قبل ان يتم نقل الجثث الى دائرة الطب العدلي".

سياسيا أفادت صحيفة "القدس العربي"، في تقرير نشرته امس الجمعة، بأن تحالف "سائرون"، بزعامة مقتدى الصدر، تخلى عن شرط مغادرة زعيم ائتلاف النصر، حيدر العبادي لحزب "الدعوة" من أجل تجديد الولاية له.

وذكرت الصحيفة في تقريرها، أن "ائتلاف سائرون، تخلى عن شرطه الوحيد مقابل تجديد الولاية لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، وهو خروج الأخير من حزب الدعوة، مقابل مساندته في الترشح لدورة ثانية".

ونقلت الصحيفة عن مصدر رفيع في "النصر" ، أن تحالف سائرون "اشترط في وقت سابق على العبادي الخروج من حزب الدعوة مقابل التمديد له، لكن الأخير رفض ذلك"، لافتاً إلى أن "هذا الموقف تغير في الفترة الأخيرة، بشرط تنازل النصر عن مناصب تنفيذية ضمن حصّة الائتلاف في الحكومة الجديدة، وفقاً لعدد مقاعدها".