kayhan.ir

رمز الخبر: 206259
تأريخ النشر : 2025May10 - 20:40
خلال استقباله آلاف العمال من مختلف أنحاء البلاد؛

القائد: فلسطين ستنتصر على الطغاة المحتلين قريباً وشعبنا وشعوب المنطقة ستشهد ذلك

طهران/ارنا: قال قائد الثورة الاسلامية اية الله العظمى السيد علي الخامنئي، ينبغي للدول الإسلامية ألا تسمح بنسيان القضايا المتعلقة بفلسطين، لان الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني لا يمكن التغاضي عنها أو السكوت عليها، ويجب على العالم بأسره أن يقف في مواجهتها.

وخلال استقباله جمعا من العمال من كافة انحاء ايران، صرح قائد الثورة الاسلامية بأن السياسات الخبيثة المتحيزة التي تُمارس اليوم ضد الشعوب في مختلف انحاء العالم، تهدف بشكل متعمّد الى نسيان قضية فلسطين، بخلق شائعات وسرديات مختلفة، وإثارة قضايا ومسائل جديدة غير ذات صلة ولا معنى لها، في محاولة لصرف انتباه الشعوب عن القضية الفلسطينية.

واوضح قائد الثورة الاسلامية بأنه ينبغي للدول الإسلامية ألا تسمح بنسيان القضايا المتعلقة بفلسطين، لان الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني لا يمكن التغاضي عنها أو السكوت عليها، ويجب على العالم بأسره أن يقف في مواجهتها، ليس فقط في مواجهة الكيان الصهيوني، بل أيضا في وجه داعميه، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.

واضاف بأن الدعم الأمريكي للكيان الصهيوني هو دعم حقيقي وواضح بكل ما للكلمة من معنى، مبيّنا انه رغم ما يُقال في السياسة من أقوال قد توهم بخلاف ذلك، لكن الحقيقة التي لا ريب فيها هي أن الشعب الفلسطيني المظلوم، وأهل غزة المضطهدين يواجهون اليوم ليس فقط الكيان الإسرائيلي وانما ايضا أمريكا وبريطانيا على حد سواء.

وضمن تأكيده على ان الباطل يصول ويجول لفترة معينة لكنه حتما سيزول وستنتصر فلسطين بعون الله وعزته وجلاله، اشار سماحته الى انه وفي عالم اليوم يختلق الاستكبار ظواهر معينة، ويقوم بأشياء ويحقق تقدما في سورية وأماكن أخرى، الا ان كل ذلك ليس دليل قوة، بل هو دليل ضعف، وسيؤدي الى المزيد من الضعف ان شاء الله.

وأعرب قائد الثورة الاسلامية عن امله في ان يتحقق انتصار فلسطين على الطغاة المحتلين قريبا ويشهده الشعب الايراني وكافة شعوب المنطقة المؤمنة.

وفي جانب آخر من كلمته ، اشار قائد الثورة  الى ان إعادة فتح عدد كبير من المصانع المغلقة أو شبه المغلقة في عهد الشهيد رئيسي، كانت احدى انجازاته التي يُفتخر بها.

وأوضح الإمام الخامنئي أن العمال هم أحد الركائز الأساسية لاستقرار المجتمع واستدامته ورأس المال الأساسي لتحقيق شعار العام تحت عنوان "الاستثمار من أجل الإنتاج".

وبالاشارة الى شعار العام تحت عنوان " الاستثمار من اجل الانتاج"، قال قائد الثورة الاسلامية  بأن العمال هم أحد الركائز الأساسية لاستقرار المجتمع واستدامته والرصيد الأساسي لتحقيق هذا الشعار، موضحا اهمية الاستثمار المالي، الذي يولي ارادة وقدرات العمال اهمية خاصة من اجل الوصول الى النتائج المرجوة.

كما شدد سماحته على الواجبات والاحتياجات المحقة تجاه العامل، والتي تمكنه من أداء عمله ووظيفته بشكل صحيح وجيد وتخوله مساعدة الآخرين ايضا، مبيّنا ان من هذه الاحتياجات الأمن الوظيفي والسلامة الجسدية.

وأكد الإمام الخامنئي على ضمان سلامة العمال، سواء من حيث الضمان الاجتماعي أو الامتثال الفني.

ولفت قائد الثورة الاسلامية الى انه ومن النقاط المهمة فيما يتعلق بحماية العمال، قضية استهلاك المنتجات المحلية، مؤكدا على الاعتماد عليها والتأكيد عليها منذ عدة سنوات.

وأشار الى ان هناك منتجات ايرانية محلية الصنع تضاهي بجودتها المنتجات الاجنبية.

هذا، ودعا قائد الثورة الاسلامية اية الله العظمى السيد علي الخامنئي الى استقطاب العمال الشباب ذوي الخبرة والمعرفة وتحفيزهم على اداء عملهم بشكل افضل واكمل عبر وضع خطط شاملة من الحكومة والجهات المعنية وتكون مفيدة جدا سواء للعامل او صاحب العمل، وذلك بمشاركة العامل في أرباح الإنتاج.