دمشق: إخراج 32 حافلة تقل مئات الإرهابيين وعائلاتهم من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي
*الصين تؤكد استمرار التعاون الفعال مع روسيا لحل الأزمة في سوريا
دمشق – وكالات: بدأت صباح امس إجراءات إخراج الدفعة الخامسة من الإرهابيين وعائلاتهم إلى شمال سوريا في إطار تنفيذ الاتفاق القاضي بإخلاء ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي من الإرهاب.
وأكد مراسل سانا تجهيز 32 حافلة تقل المئات من الإرهابيين غير الراغبين بالتسوية وعائلاتهم من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي وإخراجها عبر ممر الرستن لنقلها في وقت لاحق إلى شمال سورية.
وأفاد المراسل قي وقت سابق بأنه تم تجهيز 18 حافلة تقل المئات من الإرهابيين غير الراغبين بالتسوية وعائلاتهم وإخراجها من ممر الرستن باتجاه نقطة التجميع النهائية قرب جسر المدينة بعد إجراءات تفتيش صارمة تم خلالها التدقيق في اللوائح الإسمية لمنع الإرهابيين من إخراج أي شخص من الأهالي تحت الضغط والتهديد.
ولفت المراسل إلى أن الحافلات الجاهزة تقف قرب جسر الرستن على الطريق الدولي بانتظار إخراج باقي الحافلات التي يتم العمل على تجهيزها في عدد من القرى والبلدات بريف حمص الشمالي.
وبين مراسل سانا أن عشرات الحافات دخلت صباح امس من مدينة حمص باتجاه منطقتي الحولة وتلبيسة لإخراج مجموعات من الإرهابيين غير الراغبين بالتسوية وعائلاتهم مشيراً إلى أن الحافلات ستتوجه بعد تجهيزها باتجاه جسر الرستن لتفتيشها بشكل نهائي ومن ثم تسييرها بإشراف الهلال الأحمر العربي السوري إلى شمال سوريا.
وأشار المراسل إلى أن قرى القنطرة الشمالية والقرباطية والمزازة والدمينة وعز الدين والسطحيات وديرفول وعيدون أصبحت خالية من الإرهاب تماما بعد إخراج جميع الإرهابيين منها بعد منتصف الليلة الماضية بواسطة 53 حافلة عبر ممر الرميلة إلى إدلب.
وتم أمس إخراج 33 حافلة تقل المئات من الإرهابيين وعائلاتهم عبر ممر الرستن باتجاه شمال سوريا بعد تسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة تنفيذاً للاتفاق الذي أعلن عن التوصل إليه في الأول من الشهر الجاري.
ويقضي الاتفاق بإخراج جميع الإرهابيين غير الراغبين بالتسوية مع عائلاتهم من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي بعد تسليم السلاح الثقيل والمتوسط وتسوية أوضاع المسلحين الراغبين بالتسوية ودخول الجيش وعودة جميع مؤسسات ودوائر الدولة إلى المنطقة إضافة إلى فتح الطريق الدولي حمص/حماة وتأمينه من قبل وحدات الجيش.
من جهته أكد المبعوث الصيني الخاص إلى سوريا شيه شياو يان استمرار التعاون الفعال بين بلاده وروسيا لايجاد حل للأزمة في سوريا.
ونقلت وكالة تاس عن شيه قوله امس إن موسكو وبكين لديهما القدرة على تعزيز التعاون لإيجاد سبل لحل الأزمة في سوريا ويجب على الجانبين مواصلة الجهود الرامية إلى حماية اتفاق وقف الاعمال القتالية وتعزيز العملية السياسية.