العبادي: العراق يسعى لاقامة علاقات خارجية دون التنازل عن مصالح الشعب
بغداد – وكالات : اكد رئيس الوزراء حيدر العبادي سعي العراق لاقامة علاقات مع دول الجوار دون التنازل عن مصالح الشعب العراقي .
وقال العبادي في كلمة له في مؤتمر الخبراء السفراء السادس لوزارة الخارجية في بغداد امس الجمعة :" نسعى لاقامة علاقات مع دول الجوار دون تنازل عن مصالح شعبنا وبلدنا وثوابتنا الوطنية والتركيز على المشتركات بدل الخلافات ".
واضاف :" انه لا يمكن ان نعزل انفسنا عن العالم في زمن التواصل لكن بامكاننا تحصين انفسنا بوحدتنا وتحقيق مصالح شعبنا وتطوير علاقاتنا الخارجية".
بدوره قال نائب الرئيس نوري المالكي، ان لايستبعد التحالف مع الكورد او قائمة رئيس الحكومة حيدر العبادي بعد الانتخابات.
وقال المالكي في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية ان "...لما انتهى الاستفتاء وفكرة الانفصال، نعود للاصل والجذر... وحينما تنتهي الانتخابات والكورد جزء من العملية السياسية والعراق، ونرغب بالتحالف فيما بيننا كما سبق ونرحب بالتحالف السابق كمواطنين متساوين امام الدستور والعملية السياسية".
كما توقع المالكي التحالف مع قائمة النصر بزعامة رئيس الحكومة حيدر العبادي وقال "لا يحق للولايات المتحدة والسعودية التدخل، ووضع الخطوط الحمر على الاشخاص في الانتخابات القادمة".
وبشأن ترشحه لرئاسة الحكومة مجددا، اكد نائب الرئيس العراقي نوري المالكي، ان هذه المسألة متروكة لنتائج الانتخابات.
وقال، ان مسألة ترشحه لرئاسة الحكومة، "متروكة للانتخابات، وما سيحصل فيها قبل وبعد الانتخابات من تحالفات، لان المسألة متوقفة على من هي الكتلة الاكبر، التي ستكون متشكلة في الجلسة الاولى للبرلمان حتى يكون منها رئيس الوزراء او لا".
واضاف ان "الامر الثاني انه اذا اصبحت الكتلة الاكبر وصار من حصتها رئاسة الوزراء سيبدا الحديث داخل الكتلة الاكبر من هو؟ اما على انتخابات او توافقات او شراكة السياسيين الاخرين في ترشيح شخص او اخر وهذا سابق لاوانه، واتمنى ان يكون المرشح غيري ولكن هذه المسالة متروكة للانتخابات وما يقرره البرلمان".
وقرر حزب الدعوة الإسلامية، بزعامة نوري المالكي، خوض الانتخابات المقررة أواسط أيار/ مايو 2018، بقائمتين انتخابيتين؛ الأولى، بزعامة المالكي، فيما يترأس رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، القائمة الثانية.
من جهته اكد الامين العام لحركة النجباء الشيخ اكرم الكعبي أن المشاريع الاستعمارية الأميركية لن تتوقف إلا بطرد قواتها نهائيا من العراق وإيقاف استنزافها وسرقتها لمقدرات البلاد. واشار الكعبي في بيان الى إن ما حصل في ناحية البغدادي بمحافظة الأنبار، ما هو إلا دليل على استمرار مسلسل المخطط الهمجي الممنهج التخريبي للقوات الامريكية المتواجدة في المناطق الحدودية بين العراق وسوريا، مبيناً ان القوات الأميركية تكرر استهدافها للقوات العراقية بين الحين والآخر وتفتح الطرق لفلول داعش المنهزمين.وهدد الكعبي بـإعتبار القوات الأميركية قوات محتلة إن لم ترحل، داعياً القوى السياسية الوطنية إلى اتخاذ موقف وقرار سريع لإنهاء التواجد الامريكي في العراق.
من جانبه كشف النائب عن ائتلاف دولة القانون جاسم البياتي،امس الجمعة، عن ابرز شروط رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي لمنح حصة كردستان من مشروع قانون الموازنة الاتحادية العامة للبلد لسنة 2018.
وقال البياتي في تصريح صحفي ، ان "الكتل الكردستانية حاولت خلال لقائها رئيس الوزراء، اعادة احتساب نسبة 17% لكردستان من الموازنة، الا انهم فشلوا في ذلك لان العبادي جاد ولا يلين في هذه المسألة".
ولفت الى ان "هناك جهات سياسية من خارج الكتل الكردستاني تسعى للتودد الى الكرد من اجل الانتخابات، ورفع نسبة حصة كردستان الى 15% بدلا من 12%".
واشار الى ان "العبادي ابلغ الكتل الكردستانية بان نفط الاقليم يصدر بالكامل عبر شركة تسويق النفط العراقية سومو، والا لا توجد موازنة للاقليم".