نعيم قاسم: يحاولون كسر ايران والاعتداء عليها لكنها بخير ومنتصرة والى جانب المقاومة دوماً
* واثقون بنصر الله و"اسرائيل" لن تبقى أمام حق الشعب الفلسطيني وحق القدس في أن تكون محررة
* يجب أن يسمع العالم الصراخ الفلسطيني ويشعر حكام العرب أن الخطر على عروشهم أكبر مما يتصورون
* القدس عاصمة ابدية لفلسطين وأميركا لا تستطيع تحقيق أحلامها لان تصبح عاصمة للاحتلال بقرار منها
* حزب الله اتخذ قراراً حاسماً منذ نشأته بأن البوصلة هي فلسطين والمقاومة هي الحل والانتفاضة جزء منها
بيروت - وكالات ابناء:- قال نائب الامين العام لحزب الله في لبنان الشيخ نعيم قاسم، علينا المجاهرة والافتخار بوحدة محور المقاومة وعلى رأسه ايران التي تقود هذا المحور وتدعمه وهذا فخر نعلنه جهاراً أمام العالم، ايران بذلت الكثير لنصرة شعوب المقاومة، ويحاولون كسرها والاعتداء عليها لكنها بخير وستنتصر مجدداً وستكون دائماً الي جانب المقاومة، وعلينا المجاهرة والافتخار بوحدة محور المقاومة'.
واكد الشيخ نعيم قاسم في كلمته خلال اللقاء الاعلامي الذي ينظمه اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الاسلامية حول فلسطين بعنوان 'المسؤولية الإعلامية ما بعد قرار ترامب، حماية القدس وانهاء الاحتلال'، أكد أن زمن الهزائم قد ولى وجاء زمن الانتصارات وفلسطين ستتحرر ولن يكون هناك وجود لـ'اسرائيل' في منطقتنا'.
ولفت الى ضرورة القيام بالتعبئة الثقافية والاعلامية والسياسية وكشف الحقائق حول الاحتلال وخطره وتآمر الاستكبار الدولي وتبيان تاريخ فلسطين والقدس، وتابع يجب أن يسمع العالم يومياً الصراخ الفلسطيني وأن يشعر حكام العرب أن الخطر علي عروشهم أكبر مما يتصورون.
ودعا نائب الأمين العام لحزب الله الى التركيز على قضية القدس من زاوية المسؤولية ومن زاوية التحرير، مشيراً الى أن قرار ترامب يكشف الخلفية الأميركية في احتكار رعاية التسوية لابقاء "اسرائيل" في موقع الاملاء على الفلسطينيين في المفاوضات ولم تكن يوماً وسيطاً نزيهاً بالمعني السياسي وكانت شرطياً يقف فوق رأس المقاومة الفلسطيني، ومشدداً على أن قرار ترامب غير قابل للتحقق بوجود شعب فلسطيني مجاهد.
ورأى، أن أميركا لا تستطيع تحقيق أحلامها والقدس لن تصبح عاصمة للاحتلال بقرار أميركي فالقدس عاصمة ابدية لفلسطين بقرار شعبها الفلسطيني الذي لم ولن يتخلي عن فلسطين، مجدداً التأكيد بأن حزب الله اتخذ قراراً حاسماً منذ نشأته بأن البوصلة هي فلسطين.
واذ لفت الشيخ نعيم قاسم الى أن المقاومة هي الحل والانتفاضة جزء منها، أكد في الوقت نفسه أن التسوية أو عملية السلام هي خدعة وتضليل، داعياً الى ايقاف كل أشكال المفاوضات والتعاون الأمني مع 'اسرائيل''.
واشار الى أن المقاومة حياة في قلب شعب يتحرك ويحرّك الأرض تحت اقدام الصهيانة حتي لا يستقرّوا، وقال: واثقون بنصر الله ومن المؤكد أن "اسرائيل" لن تبقى أمام حق الشعب الفلسطيني وحق القدس في أن تكون محررة.
وأضاف: سجلوا انتصار محور المقاومة على "داعش" والتكفيريين كخطوات على طريق تحرير فلسطين.