طهران-ارنا:- اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني على ضرورة تنمية العلاقات الايرانية مع بلدان امريكا اللاتينية؛ داعيا في لقائه الامين العام لبرلمان ميركوسور (دول منطقة امريكا اللاتينية)، 'ارليندو جيناغليا' امس الاثنين، الى تشكيل مجموعة عمل برلمانية مشتركة بين ايران وميركوسور بما يتيح الظروف لتطوير التعاون الثنائي بين الجانبين.

وفيما اشار الى اهمية ومكانة برلمان ميركوسور، قال لاريجاني ان السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية الايرانية تولي اهمية خاصة الى بلدان امريكا اللاتينية وخاصة كتلة ميركوسور الاقتصادية.

وتطلع رئيس السلطة التشريعية في ايران الى تعزيز العلاقات بين ايران وبلدان امريكا اللاتينية في مرحلة ما بعد الاتفاق النووي.

واكد لاريجاني ان من اهم المشاكل التي تعيق العلاقات البرلمانية بين ايران ودول ميركوسور هو عدم توفر آلية مناسبة لمواصلة هذه العلاقات والارتقاء بمستواها؛ داعيا الى تاسيس مجموعة العمل البرلمانية المشتركة لمواصلة الاجراءات ذات الصلة.

وصرح رئيس مجلس الشورى الاسلامي قائلا، ان ايران تسعى في ظل الظروف الراهنة الى تنمية علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع شتى البلدان؛ مؤكدا ان الظروف متاحة لدول امريكا اللاتينية كي تبلغ المستوي المناسب في هذا الاطار.

الي ذلك، اعلن جيناغليا في هذا اللقاء عن استعداد برلمان ميركوسور لتنمية العلاقات الاقتصادية والسياسية مع الجمهورية الاسلامية الايرانية؛ قائلا 'ومن هذا المنطلق فقد تحددت برامج جيدة في اطار تعزيز العلاقات الثنائية'.

وفيما اعرب عن ترحيبه باقتراح لاريجاني حول تاسيس مجموعة العمل البرلمانية المشتركة بين ايران وميركوسور، اكد ان هذه الخطوة تهيئ الظروف لتطوير العلاقات وتعزيز اواصر التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجانبين.