القوات اليمنية المشتركة تسقط طائرة عسكرية لتحالف العدوان ومصرع عدد كبير من الخبراء والضباط السعوديين
* الجيش واللجان ومقاتلو القبائل يطهرون جبل النار شرقي المخاء ومصرع مئات المرتزقة بينهم (100) سوداني
* مستشار كلية القادة والأركان المصرية يكذب ادعاءات عسيري ويؤكد: رفضنا إرسال قوات برية الى اليمن
* قيادات عسكرية تابعة لهادي تغادر عدن بشكل مفاجئ ووصول أكثر من (١٠٠) جثة للمرتزقة الى مستشفياتها
كيهان العربي - خاص:- اسقطت القوات اليمنية المشتركة أمس الثلاثاء طائرة نقل عسكرية لتحالف العدوان السعودي الاميركي الخليجي الغاشم على اليمن في محافظة مأرب شرقي البلاد.
وأكد مصدر عسكري يمني في حديث لصحيفتنا، ان الوحدة الصاروخية للقوات اليمنية المشتركة، أسقطت طائرة معادية فوق معسكر تداوين، بصاروخ أرض - جو، مشيرا الى أن الطائرة كانت تقل عددا من الجنود والضباط بينهم خليجيون.
وأضح المصدر مصرع، 15 عسكرياً بينهم ضباط خليجيين، وفق معلومات أولية، إضافة الى طاقم قيادة الطائرة.
وشدد المصدر قائلا: ان مروحيات تحالف العدوان تقوم بالتحليق في مكان سقوط الطائرة، لمنع الاقتراب من مكان سقوطها .
كما قصفت الوحدة الصاروخية للجيش واللجان تجمعا للجنود السعوديين في جيزان، وتكفلت المدفعية باستهداف تجمعات مرتزقة الجيش السعودي في ميدي الحدودية مع قطاع جيزان.
وأوضح مصدر عسكري ان القصف طال تجمعا للجنود السعوديين في موقع المستحدث في الخوبة بجيزان وسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.
ومن جديد يتكبد التحالف السعودي خسائر فادحة في جبهة المخاء بنيران الجيش اليمني واللجان الشعبية، بعد محارق سابقة سقط خلالها مئات القتلى والجرحى بينهم جنسيات اجنبية .
لم يستطع التحالف السعودي تحقيق أي تثبيت لقواته في مدينة المخاء ، فيما يتواصل فشل الطيران السعودي في دعم وحماية مرتزقته على الأرض ، منذ انطلاق ما سمى بعملية "الرمح الذهبي" في الساحل الغربي لليمن .
فقد قال المصدر العسكري لصحيفتنا، أن الجيش مسنودأً باللجان ومقاتلي القبائل، تمكنوا خلال الساعات الماضية من تطهير المواقع العسكرية التابعة للتحالف السعودي ومرتزقته، في جبل النار شرق مدينة المخا بعملية نوعية كبدت التحالف والمرتزقة خسائر فادحة في الأرواح والعتاد .
وأكد المصدر مصرع مئات الارهابيين بينهم 100 من المرتزقة السودانيين في عمليات تطهير سلسلة جبل النار بالمخأ في محافظة تعز اليمنية.
وقال المصدر: إن عمليات التطهير أنجزت بعد محاولات العدوان لأربعة أيام السيطرة عليها بغطاء جوي وبحري مكثف.
وأكد مصدر مطلع وصول أكثر من ١٠٠ جثة إلى مستشفيات مدينة عدن لقوات هادي والمسلحين إثر الزحوفات الأخيرة في المخا التي تصدت لها القوات اليمنية .
وأضاف: أن قوى الغزو دفعت في عمليات الزحف السابقة على جبل النار شرق المخأ بمرتزقة سودانيين ومرتزقة تكفيريين لكنها باءت بفضل الله بالفشل.
وقد تم تدمير آليات وتجهيزات كثيرة كان أعدها الغزاة شرق المخأ، وكان نفير القبائل لرفد معركة الساحل وثبات المجاهدين حجر عثرة أمام الغزاة بحسب المصدر.
كما دمر الجيش المسنود باللجان الشعبية بعمليتين نوعيتين 3 آليات للمرتزقة في مثلث العمري في مديرية ذوباب ، ومدرعتين في تبة السيمن في ذات المديرية.
إلى ذلك استهدف طيران العدوان بتسع غارات معسكر خالد في مفرق المخا وبثلاث أخرى منطقة يختل في المخا ، كما شن غارتين على جبل العمري في مديرية ذوباب.
وإستجابة لدعوة السيد القائد انضم 80 الف مقاتل يمني في أطراف السواحل اليمنية من انصار الله الى كتائب الموت وكتائب الحسين المتواجدين من الفترات السابقة للدفاع عن مدينة الحديدة و مينائها الاستراتيجي.
وافادت مصادر من تعز عن سقوط مجاميع كبيرة من قادة المرتزقه أسرى في قبضة الجيش واللجان اضافة الى المرتزقة الذين لقوا حتفهم على ايدي رجال الله وهي احدى المفاجآت التي بشر بها ناطق الجيش واللجان العميد شرف لقمان بأن الايام القادمة حبلى بالمفاجأات..
كما قتل خمسة مرتزقة بعمليات قنص للجيش واللجان الشعبية بمناطق الربيعة والزغن بمديرية صرواح بمأرب.
وسقط العديد من القتلى والجرحى في صفوف الجيش السعودي ومرتزقته، فيما فر من تبقى منهم أثناء اقتحام موقعين غرب قلل الشيباني بعسير من قبل الجيش واللجان الشعبية.
هذا وأفادت مصادر امنية في مدينة عدن جنوب اليمن، بمغادرة عدد من القيادات العسكرية المواليه لهادي المدينة، باتجاه العاصمة السعودية الرياض .
ووفقاً للمصادر فإن من بين القيادات العسكرية التي غادرت المدينة، قائد المنطقة العسكرية الرابعة المعين من قبل هادي ، فيما تظل اسباب المغادرة سرية حتى اللحظة.
وفي القاهرة، نفى المستشار بكلية القادة والأركان المصرية محمد الشهاوي، ما ورد في تصريحات الناطق الرسمي للتحالف السعودي احمد عسيري، بشأن عرض مصر 40 ألف جندي للتدخل البري في اليمن .
وقال الشهاوي أن تصريحات عسيري عارية من الصحة، وهي أدواة من ادوات الحرب النفسية، وحرب الشائعات في اليمن - حسب تعبيره .
وأكد أن قرار من هذا النوع يكون عبر القنوات الرسمية بين السعودية ومصر ، وليس عبر وسائل الاعلام ، مضيفاً ان الجيش المصري يعمل في حدود مصر ، وأي مهمة خارج مصر تحتاج لإجراءات كبيرة داخل الحكومة المصرية .