طهران-كيهان العربي: خلال السنوات الثلاث الماضية، عرضت السعودية، بخفض اسعار النفط، اعضاء اوبك لاضرار تصل الى 500 مليار دولار، مما يعني ان الدول الصناعية المستوردة للنفط في اوربا واميركا وآسيا قد استفادت من هذا الفارق. فبذريعة ضرورة مواجهة شركة «شل» النفطية اقدمت السعودية على اشباع السوق بالنفط مما ترتب في خفض الاسعار.

واثر رفع السعودية لانتاجها من 8 ملايين الى 5ر10 مليون برميل يومياً عمد منتجون مثل؛ روسية والكويت والعراق والامارات الى رفع انتاجهم النفطي.

وحسب تقارير فانه منذ نوفمبر 2014 والى سبتمبر 2016، فقد بلغ معدل خسارة الدول المنتجة والمصدرة للنفط يوميا 875 مليون دولا، يعود 711 مليون دولار للدول الاعضاء في اوبك. وتقدر الاضرار التي لحقت اعضاء اوبك من خفض اسعار النفط خلال الفترة اعلاه بشكل اجمالي 500 مليار دولار. ومن بين الدول المصدرة للنفط تمثل السعودية اكبر خاسر من خفض الاسعار اذ تضررت خلال هذه الفترة شهرياً 6 مليار و 750 مليون دولار (اي 225 مليون دولار يومياً). فيما تصل خسائر ايران لتلك الفترة شهرياً مليار و 440 مليون دولار (اي 48 مليون دولار يومياً). في الوقت الذي استفادت الدول المستهلكة والمستوردة من هذا الهبوط. ومن بين المستهلكين تعتبر اميركا اكبر رابح من خفض الاسعار اذ كسبت 229 مليون دولار في اليوم.