طهران-كيهان العربي: في تصريحات غير مسبوقة اقر وزير خارجية فرنسا «جان مارك ايرو»، بان الغرب قد قسم الارهابيين الى جيدين وسيئين في الوقت الذي تمتاز بعض المجاميع المعتدلة المدعومة من اميركا بعلاقات جيدة مع القاعدة.

هذا ما ادلى به «جان مارك» خلال حديثه لصحيفة «ليبراسيون»، معتبرا تقسيم الارهاب الى جيد وسيئ خطأ فاحشا، اذ ان جميع الارهابيين خطرين ويتواصلون فيما بينهم. مضيفاً: «نحن نخوض حرباً مع جبهة النصرة اضافة لتنظيم داعش، فيما تعتبر بعض المجاميع المعتدلة خطرة كذلك ولها علاقة بداعش والنصرة. وهذا الامر قد طرحه الروس مراراً وله مصداقية على الارض».

وقال وزير خارجية فرنسا:«ان التنظيمات المعارضة وان غيرت اسمها تبقى حركات ارهابية لتمثيلها للقاعدة،ولذا ينبغي ان نضع موازين لتقييمها. ولابد من الحذر ان لا نعيد اخطاء الماضي، حين ارادو في افغانستان ان يفصلوا بين الارهابيين الجيدين والسيئين».

وكانت روسيا المشرفة على الهدنة المعلنة في سورية قد سجلت اكثر من 300 حالة انتهاك لوقف اطلاق النار من قبل المعارضة.

وتقول موسكو انه حسب الاتفاق الثنائي، تقرر ان تعرف اميركا المجاميع المعارضة المتعاونة مع القاعدة، وتصنفهم في قائمة الارهاب، الا ان واشنطن قد ابت عن ذلك.