kayhan.ir

رمز الخبر: 4237
تأريخ النشر : 2014July25 - 21:45
بعد مقتل 23 إرهابياً وتدمير 3 سيارات دوشكا وإعطاب دبابة..

الجيش السوري يسقط "داعش" على أسوار الفرقة 17 في الرقة

دمشق – وكالات : بعد انتهاء الجيش السوري من تعداد قتلى المجموعات المسلحة التابعة لـ"داعش" والتي حاولت الهجوم على محيط الفرقة "17" في الرقة، وإثر انجلاء غبار المعارك، التي بدأت بسيارة مفخخة يقودها انتحاري سعودي، اكتشف الجميع أنّ هناك هدفا آخر كانت تحاول أن تحققه "داعش"، فما هو؟

منذ سيطرة المجموعات المسلحة التابعة لـ"داعش" على الجزء القريب من الحدود السورية في العراق، بدأت تتحضر لتهاجم عدة مناطق في شرق سورية، ومنها منطقة الحسكة والقامشلي، إلا أنّ رسائل الجيش السوري وصلت بسرعة لهم، حيث استهدف الجيش في تلك الفترة تجمعاتهم في منطقة "صوامع صباح الخير" وداخل بلدة الكرامة بالإضافة الى بعض أحياء الشدادي، ما دفع "داعش" الى التريث وعدم دخول المعركة بالطريقة التي استخدمت في العراق، ورب سائل يسأل عن الهدف من الهجوم على الفرقة 17 في الرقة؟.

من جانب اخر علمت دام برس من مصادر خاصة في الرقة أن عناصر الفوج 93 في ناحية عين عيسى تمكنوا من صد هجوم عنيف شنته المجموعات الإرهابية المسلحة عند فجر اليوم على تخوم الفوج.

الهجوم وبحسب مصادر عسكرية استمر لمدة ساعة ونصف واستخدمت فيه الأسلحة الثقيلة والمتوسطة لكنه باء بالفشل في ظل صمود المقاتلين داخل الفوج، والذين تمكنوا من صده مستخدمين مدافع 23 ورشاش 14،5 بشكل أساسي، ويقول "أحمد" وهو مقاتل في الفوج لدام برس:"كانت أشلاء المهاجمين تتطاير أمام رمياتنا التي حققت إصابات مباشرة".

عناصر الفوج تمكنوا من تدمير 3 سيارات دوشكا وإعطاب دبابة للمجموعات المهاجمة، وقتل وجرح أكثر من 24 مهاجماً.

التصدي للهجوم كان بأقل الخسائر البشرية، حيث جرح مقاتل واحد من الجيش السورية وتم نقله بالمروحية إلى مستشفى دير الزور لإجراء العلاج اللازم له.

من جهته أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أن الحرب المفروضة على سوريا هي حرب عبثية يقع ضحيتها الأبرياء مجددا دعوته المجتمع الدولي للعمل على إنهاء هذه الحرب وإنهاء مأساة الشعب السوري الذي يتعرض للعنف والقتل على أرضه ووطنه.

وبين الراعي في كلمة له إن المأساة في سوريا تفاقمت حيث باتت أعداد النازحين من بيوتهم وأراضيهم كبيرة جدا مشددا على أن من واجب الإخوة السوريين حل مشاكلهم بالطرق السلمية بموازرة الأسرة الدولية والدول الصديقة.