الاعلام الحربي : هروب جماعي لارهابي "داعش"من الشرقاط الى الموصل
*لجنة الامن النيابية تكشف عن تورط سياسيين في تهريب إرهابيي الفلوجة مع النازحين
*الالوسي : قبل تحريرالموصل يجب منع تدخلات "السلطان العثماني الجديد"
*القوات العراقية ترفع علم البلاد في حي الجولان شمالي الفلوجة
بغداد – وكالات : أعلنت خلية الاعلام الحربي، امس السبت، عن سيطرة القوات الامنية على تقاطع الشرقاط بعد تحرير عدد من القرى.
وقالت الخلية في بيان تلقت السومرية نيوز، نسخة منه، إن "الفرقة المدرعة التاسعة وقطعات جهاز مكافحة الإرهاب سيطرت على تقاطع الشرقاط".
واكد مصدر امني هروب عصابات "داعش" من قضاء الشرقاط الى مدينة الموصل.
وقال المصدر في تصريح صحفي امس السبت :" ان عصابات (داعش )الارهابية بدأت بالهروب الجماعي من قضاء الشرقاط الى مدينة الموصل في محافظة نينوى" .
واضاف :" ان ما يسمى بـ(والي داعش )في الشرقاط أمر عناصره الارهابية بنقل ممتلكاتهم الى الموصل".
وكانت القوات الأمنية التابعة الى الفرقة التاسعة من الجيش وقوات جهاز مكافحة الإرهاب تمكنتا اليوم من تحرير قريتي البو عميرة والعين البيضاء، فضلا عن تحرير مركز ناحية مكحول الجمعة الماضية .
وكان قائد جهاز مكافحة الإرهاب الفريق أول ركن عبد الغني الأسدي أعلن، الجمعة الماضية ان قواته لا يفصلها عن تقاطع قضاء الشرقاط شمالي محافظة صلاح الدين سوى كيلومتر واحد فقط، فيما أشار إلى إخلاء أكثر من ألف مدني خلال عملية تحرير ناحية مكحول والمناطق المحيطة بها.
من جهته كشف عضو في لجنة الامن والدفاع النيابية، اليوم السبت، عن تورط شخصيات سياسية عن طريق النازحين.
وقال ماجد الغراوي في تصريح صحفي ان "عدد من الإرهابيين المتواجدين في الفلوجة استغلوا خروج النازحين من المدينة للهروب، عن طريق تزوير مستمسكاتهم الثبوتية، وبمساعدة عدد من السياسيين"، لافتا الى "وجود تهاون عدد من القادة الأمنيين بالانبار في عدم اظهار الحقائق".
وتابع الغراوي ان "اللجنة ستباشر بتشكل لجنة تحقيقية في الامر حال وصول الأدلة والاثباتات الدامغة بهذا الشأن"، مشيرا الى ان "مصادر عشائرية اكدت للجنة هذا الامر".
وفي ذات الساق قال عضو الامن النيابية ان "المعلومات الاستخبارية التي عثرت عليها القوات الأمنية عند تطهير المدينة حددت الشخصيات المتورطة في التعاون مع الدواعش في الفلوجة، على المستويات العشائرية والأمنية والسياسية".
وأشار الى "وجود شخصيات سياسية تتعامل مع التنظيمات الإرهابية المدعومة من الدول الإقليمية"، مؤكدا ان "هذه الشخصيات حاولت الحفاظ على عدد من الإرهابيين المتورطين في الفلوجة من خلال اخراجهم مع النازحين مستعينين بمستمسكات مزورة".
بدورها دعت كتلة التحالف المدني الديمقراطي ،امس السبت، الحكومة العراقية الى حل مشاكل الموصل السياسية قبل الشروع بتحريرها من سيطرة "داعش" ، فيما اوضحت بان الموصل تشكل محطة خلافات (عربية ـ كردية) كبيرة ، دعت الى الوقوف بوجه مطامع "السلطان العثماني الجديد" بحسب تعبيرها
وقال رئيس الكتلة مثال الالوسي في تصريح صحفي ان "ترتيب الامور السياسية في الموصل مهم جداً للوقوف بوجه التدخلات والمطامع للـ"السلطان العثماني الجديد" اردوغان "بحسب تعبيره" ، مشيراً الى اننا "نرفض ان يأتمر العراق بأمر السلطان العثماني او غيره".
من جهة اخرى افاد مصدر عسكري ان القوات العراقية وفي اطار تطهير مدن الفلوجة من ارهابيي داعش فانها تقدمت اليوم وبعد معارك مع الارهابيين من تطهير معقل مهم من معاقلهم الا وهو حي الجولان وتمكنت من طردهم ورفع العلم العراقي على المباني الحكومية هناك.