kayhan.ir

رمز الخبر: 40065
تأريخ النشر : 2016June12 - 21:23
من قبله وقف شامل ودائم للعدوان الغاشم وفك الحصار بالكامل عن شعبنا..

الوفد الوطني اليمني: لا حل دون التوافق على المؤسسة الرئاسية وتشكيل حكومة وحدة وطنية

كيهان العربي - خاص:- أكد الوفد الوطني اليمني الى مفاوضات الكويت أن أي حل لا يشمل التوافق على المؤسسة الرئاسية وتشكيل حكومة وحدة وطنية وتشكيل لجنة عسكرية وأمنية، ووقفاً شاملاً ودائماً للعدوان وفك الحصار الشامل فإنه لن يمثل حلاً مقبولاً للشعب اليمن.

وقال الوفد الوطني في بلاغ صحفي أمس الأحد إن المشاورات الجارية ما زالت تبحث عن حلول سياسية شاملة وتوافقية تلبي تطلعات شعبنا وتحفظ كرامة الوطن ووحدته وسيادته، وتضع حداً نهائيا للعدوان السعودي الأمريكي وترفع الحصار.

وأضاف: نشدد في جلسات المشاورات، وفي مناقشات اللجان، وفي الاجتماعات مع السفراء وغيرهم، على الحلول الموضوعية المستندة الى المرجعيات الأساسية الناظمة للمرحلة الانتقالية، وفي المقدمة التوافق على المؤسسة الرئاسية وتشكيل حكومة توافقية".

وأشار الوفد الوطني إلى أنه ومنذ الأيام الأولى لانطلاق مشاورات الكويت ساهم الوفد الوطني في بلورة رؤى وأفكار عملية ذات طابع تفصيلي، وناقش الترتيبات السياسية والأمنية والعسكرية التي تفضي إلى حلول عملية، في الوقت الذي دأب فيه الطرف الآخر وما يزال على إفشال المشاورات وتعليقها أكثر من مرة ورفضه للجلسات المشتركة لأكثر من 20 يوما.

وكان رئيس الوفد الوطني اليمني الى مفاوضات الكويت والمتحدث الرسمي باسم حركة أنصار الله محمد عبد السلام، نفى قبل ذلك، صحة ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول وجود توافقات متقدمة بين الوفد الوطني ووفد الرياض يمكن أن تمثل أرضية مشتركة لصياغة أي خطة حل خلال الأيام القادمة.

ميدانياً، يواصل عدوان التحالف السعودي - الصهيواميركي ومرتزقته انتهاكاتهم للهدنة الأممية مستهدفين المناطق الآهلة بالسكان والأسواق التجارية والمستشفيات والطرق والمواصلات، ما أدى الى استشهاد وجرح العديد من المواطنين اليمنين الأبرياء في ظل العدوان الهيستيري الدموي لآل سعود والمتواصل منذ أكثر من 14 شهراً .

من جهة اخرى قتل شخصان وأصيب آخر خلال اشتباكات بين مرتزقة العدوان السعودي بسبب الخلاف على مخصصات مالية سعودية.

وأعلن مصدر محلي أن مسلحين يتبعون فصيلاً من المرتزقة هاجموا نقطة تفتيش لجماعة المدعو هاشم الأحمر بمنطقة نخلا في مأرب شمال شرق اليمن متهمين إياها بنهب مخصصات مالية سعودية.

إلى ذلك أصدرت ما تسمى بقيادات محافظة شبوة الموالية للعدوان السعودي بياناً تطالب فيه بضرورة تشكيل لجنة للتحقيق في سرقة المبالغ المالية المخصصة للمرتزقة في شبوة.

هذا وتشهد معسكرات المرتزقة الموالية للعدوان السعودي في شرق اليمن استنفارا كبيرا وسط مؤشرات بانفجار الوضع البيني، نتيجة إقدام قيادات عسكرية للمرتزقة على نهب مخصصات مالية من قبل السعودية.

من جانبها كشفت مصادر اعلامية ان قيادات عسكرية عليا استولت على أكثر من 50 % من المخصصات المالية التي وفرتها السعودية لمرتزقتها في المناطق التي تسيطر عليها.

وفي منطقة نخلا في مأرب شرقي البلاد، قتل شخصان واصيب آخر خلال اشتباكات بين المرتزقة بسبب الخلافات المالية، وأعلن مصدر محلي أن مسلحين يتبعون فصيلا من المرتزقة هاجموا نقطة تفتيش لجماعة القيادي في المرتزقة هاشم الأحمر، متهمين اياها بنهب مخصصات مالية سعودية.

وفي مناطق اخرى من المحافظة اقدم المرتزقة على قطع الطرقات والتهديد بالتصعيد واحتجاز لجان توزيع صرف المرتبات، كما اعلن المرتزقة في اللواء 103 انشقاقهم وقاموا بنصب نقاط تفتيش خاصة بهم على خلفية المطالبة بصرف مخصصاتهم المالية.

الى ذلك في محافظة شبوة، اصدرت ما يسمى بقيادات محافظة شبوة الموالية للعدوان السعودي بيانا تطالب بضرورة تشكيل لجنة لصرف مخصصات مالية لقتلى المرتزقة وجرحاهم، اضافة الى التحقيق في سرقة المبالغ المالية المخصصة للمرتزقة في شبوة.
واتهم البيان عقب اجتماع في مدينة عتق، قيادات عسكرية مقربة من حزب الإصلاح بالسعي لإقصاء وتهميش من يختلف معهم في الرأي.

وطالب البيان بمحاسبة قائد المنطقة الثالثة المعين من قبل الرئيس المستقيل هادي، داعياً لتسمية محافظة شبوة منطقة عسكرية مستقلة عن محافظة مأرب، والعمل على تسليم كافة المواقع العسكرية ومهام حماية حقول وشركات حقول النفط للسكان المحليين.