أنقرة تعرض على واشنطن «تحرير» الرقة مقابل منصات صواريخ
تعود أنقرة من جديد إلى محاولة استمالة حليفتها واشنطن وعرض خدماتها العسكرية كبديل من «قوات سوريا الديموقراطية» التي تخوض معركة لـ«تحرير» الرقة، بدعم أميركي.
الخطة التركية التي أعلنها وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، تتضمن تنفيذ «عملية مشتركة ضد الجهاديين» من دون مشاركة القوات الكردية. وتعتمد على تدعيم «القوات السورية العربية المعارضة» بقوات خاصة من تركيا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، في تحالف، رأى جاويش أوغلو أنه يستطيع بسهولة السيطرة على الرقة. كذلك، أوضح الأخير أن الحديث مع الأميركيين يتركز على «إغلاق جيب منبج في أقرب وقت ممكن... وفتح جبهة ثانية»، معرباً عن أسفه للتأخير في تسليم الولايات المتحدة منصات صواريخ خفيفة لبلاده، لنشرها على الحدود. ووصف الدعم الأميركي لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية بأنه «خطير جداً».