kayhan.ir

رمز الخبر: 37039
تأريخ النشر : 2016April16 - 22:09

نيويورك تايمز؛ ادلة ايران بعدم استفادتها من رفع العقوبات مقنعة

طهران/كيهان العربي: تناول مراسل نيويورك تايمز "ديفيد سنغر" في مقال دراسة ما سيتمخض بعد حصول خطة العمل المشترك وشؤون اميركا في مواجهة من يدعي من العرب ان ايران تشكل خطرا على المنطقة. قائلا: بعد عام على اعلان جون كيري عن المشروع الشامل والخطوط العريضة للاتفاق النووي مع ايران، التفت الآن الى تورطه في تحد جديد قبال ايران، اي مع ان طهران تنفذ الاتفاق النووي بشكل كامل. الا انها تستمر في اختباراتها الصاروخية وارسال العتاد الى اليمن وتحركها في سورية.

ويقول سنغر، انه بعد التوصل الى الاتفاق النووي مع ايران واجه كيري قلق الدول العربية. فخلال الاسبوع الماضي وصل كيري للمنامة لطمأنة الدول العربية بخصوص تدشين مجموعة من المشاريع وبرامج جديدة للدفاع الصاروخي والسايبري قبال ايران. الا انه ووجه بلغط ادعاء احد الدبلوماسيين الاماراتيين المرموقين بان ايران "اكثر خطورة من اي وقت مضى".

وكان استدلال كيري بان خطر ايران اقل بمراتب بعد عدم تمكنها من الوقود النووي او عدم استطاعتها لانتاج الوقود. مضيفا: ان القضية المثيرة للازمات هي امكانية التوصل الى ادوات الحرب النووية.

وبخصوص نجاح فرض عقوبات جديدة على ايران تشاءم سنغر قائلا ان الدبلوماسيين يقولون انهم يشككون بامكانية نجاح اميركا في بحث قضية فرض عقوبات جديدة على ايران في جلسات مجلس الامن. فيما كانت روسيا قد علقت على انه بالرغم من ان اطلاق الصواريخ لربما تنقض جوهر اتفاق 2231 الذي صودق عليه بعد الاتفاق النووي، ومع ذلك يسمح لايران ذلك حسب الاطار الدقيق للاصلاحات المستخدمة في الاتفاق.

اذ جاء في قرار سالف لطالما تجاهلته طهران؛ "ان ايران غير مأذونة بالشروع باي نشاطات في مجال الصواريخ البالستية". الا ان القرار الجديد والذي نظم في يوليو يفيينا مع وضع للمسات الاخيرة للاتفاق النووي، يعتبر الاضعف.

اذ طولب من طهران ان لا تدشن اي نشاط في مجال الصواريخ البالستية تحمل رؤوسا نووية