kayhan.ir

رمز الخبر: 36854
تأريخ النشر : 2016April13 - 21:10
لاعتراض اعضاء المجلس على التشكيلة الوزارية التي قدمها رئيس الوزراء حيدر العبادي..

رئيس مجلس النواب يطلب من معصوم حل البرلمان واجراء انتخابات مبكرة



*دولة القانون: كيري يريد حكومة وفق المقاس الاميركي تتلاعب بالاجندات التقسيمية والمشبوهة مع داعش

*بدرالنيابية تؤكد عدم ممانعتها التغييرات الحكومية شريطة ان تكون وفق الدستور

*الحشد الشعبي: النصر في بشير قريب جدا ولابد من التحرك نحو تحرير الحويجة

*اهالي الموصل : تشرذم «داعش» جراء تزايد الخلافات والانشقاقات بين صفوفه في الموصل

بغداد – وكالات : كشف مصدر نيابي، امس الأربعاء، عن توجه رئيس مجلس النواب سليم الجبوري الى رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، مبيناً أن الجبوري سيطلب من معصوم حل البرلمان واجراء انتخابات مبكرة.

وقال المصدر في حديث لـ السومرية نيوز، إن "رئيس البرلمان سليم الجبوري توجه لزيارة رئيس الجمهورية فؤاد معصوم".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "الجبوري سيطلب من معصوم حل البرلمان واجراء انتخابات مبكرة".

وشهد مجلس النواب، الثلاثاء الماضي (12 نيسان 2016)، اعتراضاً على التشكيلة الوزارية التي قدمها رئيس الوزراء حيدر العبادي، وتطور ذلك الى تنظيم اعتصام داخل قاعة البرلمان.

أما امس فقد عقد مجلس النواب جلسة طارئة برئاسة سليم الجبوري وحضور 174 نائباً، وشهدت الجلسة حدوث مشادة بالايدي بين نواب من التحالف الكردستاني والنائبين عالية نصيف وهيثم الجبوري، ما دفع رئيس البرلمان سليم الجبوري الى رفع الجلسة لمدة ساعة، بعدها قررت رئاسة البرلمان تأجيل الجلسة الى اليوم الخميس.

من جهتها دعت النائب عن ائتلاف دولة القانون فردوس العوادي ، الطبقة السياسية العراقية والشعبية الوقوف بوجه املاءات وزير الخارجية الامريكي جون كيري على العراق.

وقالت العوادي في بيان اطلعت عليه "الحرة حدث" ، ان "كيري عندما زار العراق كان يريد حكومة وفق المقاس الامريكي الذي يتلاعب بالاجندات التقسيمية والتصرفات المشبوهة مع داعش، وقام بفرض عدم تغيير الوزراء الكرد في حكومة العبادي التي قدمت اسمائها ، رغم انهم من الوزراء الذين يدور حولهم الجدل في كثير من تصرفاتهم وخاصة وزير المالية هوشيار زيباري".

واضافت ، ان "هذه التصرفات ليست تدخلا في الشأن العراقي فحسب ، انما تؤكد بان امريكا تعتبر العراق ضيعة تابعة لها ، وهذا الامر يستلزم انتفاضة سياسية عراقية تلجم هذه التصرفات التي تجعل العراق رهينة امريكية لاجيال قادمة ، مبينة ، ان " العراقيين خلقوا احرارا ولا يمكن ان يقبلوا ان يرهنوا ارواحهم واجيالهم بيد امريكا التي حطمت العراق واوصلته الى ما وصل اليه ".

وعبرت العوادي عن مساندتها للاعتصام النيابي داخل مجلس النواب ، مؤكدة ، ان "الاعتصام اعاد لمجلس النواب هيبته ودوره في إيصال صوت المواطنين وان المعتصمين هم صفوة النواب المخلصين الذي لبوا نداء الشعب باجراء تغيير شامل وكامل لا يقتصر على الوزراء".

من جهتها اكدت كتلة بدرالنيابية عدم ممانعتها التغييرات الحكومية شريطة ان تكون وفق الدستور.

وقالت الكتلة في تصريح للغدير اامس الاربعاء:" انه لا مانع لدينا من تغيير الرئاسات الثلاث والكابينة الوزارية في العراق شرط ان تكون وفق السياقات الدستورية والقانونية".

من جهته قال القيادي في الحشد الشعبي كريم النوري ان النصر في قرية بشير قريب جدا , فيما اشار الى ضرورة التحرك نحو تحرير قضاء الحويجة لضمان عدم كشف القوات العراقية او استنزافها في بشير.

النوري في تصريح لـ"الاتجاه" اوضح ان العمليات العسكرية التي انطلقت قبل ايام لتحرير قرية بشير "جنوبي كركوك" نجحت بالسيطرة على قرية العزبة ومزرعة الدولة الواقعة قرب بشير , وتمكنت القوات من قطع طرق امداد داعش ولم يحصل الاقتحام الى داخل القرية بانتظار استحضار جميع مستلزمات المعركة لتحقيق النصر باقل الخسائر, مبينا ان تجارب العمليات السابقة اثبتت وجوب استحضار الامكانيات المطلوبة لحسم اي معركة,

واضاف: لابد من الاستعداد الكامل للتصدي لمفخخات داعش التي عادة ما تتم استخدامها ضد القطعات العسكرية , مؤكدا انه يجري العمل على تشكيل حائط صد لتفادي الهجمات بالعجلات المفخخة ,

واشار النوري الى ان النصر في بشير سيتحقق عن قريب جدا , وانه لابد من التحرك في ذات الوقت نحو قضاء الحويجة بغية عدم كشف ظهر القوات العراقية او استنزافها في معركة تحرير بشير.

من جانب اخر كشف مواطنون من اهالي مدينة الموصل عن ازدياد حالات الانشقاق والتشرذم بين صفوف تنظيم «داعش» الإرهابي نتيجة الخلافات على المناصب في هيكلية عصاباته.وأوضحوا انه نتج عن هذا الواقع تخبط التنظيم في السيطرة على المناطق التي يغتصبها في المحافظة ما ادى الى وقوع اشتباكات دموية بين مسلحيه نتيجة الخلافات على المكاسب والامتيازات، فضلا عن تأثير الضربات التي تسددها القوات الأمنية والجوية يومياً لأوكارهم والانتصارات المتحققة في أكثر من قاطع، ومن شواهد الانشقاقات في صفوف الارهابيين ما حدث من اشتباكات عنيفة بينهم في تلعفر أدت إلى مقتل ما يسمى بـ «الوالي»، فيما تمكنت كتيبة مناهضة للارهابيين من قتل العشرات منهم في الموصل.وهذا ما أكده شهود عيان في اتصالات هاتفية مع «الصباح» بقولهم: ان اشتباكات عنيفة وقعت بين الدواعش في قضاء تلعفر من جهة وما يسمى بـ«والي القضاء المدعو طعمة السوري» الملقب بـ «ابو ديوان الوالي» والمسؤولين الارهابيين العسكريين في القضاء واتباعهم من جهة اخرى، ادت الى قتل الوالي واخفاء جثته بحسب الشهود، مشيرين إلى ان الدواعش دخلوا حالة النفير العام في القضاء وساد التخبط والرعب في صفوفهم ما دفعهم إلى المطالبة بانسحاب القادة العسكريين الذين نصبهم «داعش».