* دي ميستورا: التشاور مع المسؤولين الايرانيين يحظى بأهمية بالغة بالنسبة لنا

طهران- كيهان العربي:- اعلن مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية الدكتور حسين امير عبد اللهيان، عن دخول المفاوضات السياسية بين الحكومة السورية وممثلي المجموعات المعارضة والمجتمع المدني مرحلة جديدة، معربا عن ارتياحه لاقتراب افق الحل السياسي لحل الأزمة السورية.

واضاف الدكتور امير عبد اللهيان في حديثه للصحفيين أمس الثلاثاء بعد استقباله المبعوث الأممي الخاص الى سوريا "استافان دي مستورا"، لقد اجرينا محادثات مهمة مع المبعوث الأممي بخصوص استمرار المسار السياسي في سوريا.

وقال: تناولنا بالبحث بعض الهواجس القائمة في سوريا، تصعيد اجراءات الجماعات المسلحة غير المسؤولة في هذا البلد خلال الايام الاخيرة و انتهاكات وقف اطلاق النار مما تشكل قلقا ويمكن ان تضر بالعملية السياسية في هذا البلد.

وشدد بالقول: في الوقت ذاته فان موضوع ارسال المساعدات الانسانية من بعض الاطراف يتم بشكل انتقائي مما خلق المشاكل .

واكد مساعد وزير الخارجية، دعم طهران لجهود "دي ميستورا" والمسار السياسي في سوريا وقال: اننا مسرورون لاقترابنا من الحل السياسي، ونأمل من جميع الاطراف الاقليمية والدولية، اتخاذ خطوات اساسية ومهمة لدعم مكافحة الارهاب والمفاوضات السياسية في سوريا، والامتناع عن الاجراءات المتعارضة والتي لاتصب لصالح سوريا وشعبها.

وقال الدكتور امير عبد اللهيان: في محادثاتنا مع السيد "دي ميستورا" تم التأكيد على عدم اشراك التنظيمات الارهابية في مفاوضات الأمم المتحدة، لكن قائمة الجماعات المصنفة بالارهاب لازالت من المواضيع الغامضة في هذه المفاوضات .

من جانبه وصف المبعوث الأممي الخاص الى سوريا "استيفان دي مستورا"، مشاوراته مع المسؤولين الايرانيين بالهامة والحيوية، وقال للصحفيين أمس الثلاثاء بعد لقائه مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية الدكتور حسين امير عبد اللهيان: تم التأكيد في محادثاتنا على نزع فتيل الحرب في سوريا وارسال المساعدات الانسانية و استمرار المسار السياسي لحل الأزمة السورية، مضيفا ان هذه المحادثات جزء من الاستعدادات لمفاوضات جنيف ، المقررة ان تنطلق قريبا .

وأکد "دی میستورا" ضرورة ایصال المساعدات الانسانیة لکافة ابناء الشعب السوري بمن فیهم المحاصرین، کما ان المسار السیاسي الذي یفضي الی الانتقال السیاسي، عمل فوري ومهم جداً. وصرح المبعوث الأممي قائلا: من المهم اجراء المشاورات مع المسؤولین الایرانیین لان هؤلاء السیاسیین وافکارهم مؤثرة بالنسبة لنا وسنستفید من توصیاتهم .