مريض السكري والمطاعم
يعتبر تناول الطعام في المطاعم نوعاً من التحدي بالنسبة إلى مرضى السكري، خصوصاً عندما تكون الوجبات المقدمة كبيرة وتعج بالسعرات الحرارية أو بالدهون المشبعة.
وكي لا يقع مرضى السكري في فخ المأكولات في المطاعم فحري بهم أن يختاروا الطعام المناسب بالكمية المناسبة من أجل الحفاظ على توازن مستوى السكر في الدم من دون تقلبات، ونعرض هنا نصائح تساعد في تحقيق هذا الهدف.
- على مريض السكري أن لا يأكل أكثر من حاجته وأن ينتبه جيداً إلى حصة الطعام اللازمة له من دون مبالغة، لأن هذا سيترك أثراً سلبياً على مستوى السكر في الدم. إن المطاعم العربية تقدم حصصاً كبيرة من الطعام قد ينجر لها مريض السكري بسهولة فيقع في المحظور، من هنا يجب أخذ الحذر والاكتفاء بنصف الوجبة فقط.
- الحرص على أن يكون نصف الطبق مؤلفاً من الخضروات، والربع الأخر يضم اللحوم أو الأسماك، على أن يحتوي الربع المتبقي على النشويات، إلى جانب بعض الفواكه ومنتجات الألبان.
- اختيار الأطعمة الصحية، مثل السمك المشوي بدلاً من المقلي، واللحم الهبر بدلاً من اللحم الدسم، والخبز الكامل بدلاً من الخبز الأبيض، والرز الأسمر عوضاً عن الرز الأبيض، والخضار المسلوقة بدلاً من المقلية، ومنتجات الحليب القليلة الدسم مكان الكاملة الدسم، وزيت الزيتون عوضاً عن الزبدة، واختيار الأطعمة الغنية بالألياف وعدم المبالغة في رش الملح.
- الانتباه إلى توقيت تناول الوجبة بما يتناسب ونوع الدواء أو الهرمون الذي يأخذه المريض.
- افتتاح الوجبة بطبق من السلطة أو من الشوربة لأنه يساهم في تحقيق استقرار مستوى السكر في الدم.
- الحذر من وجبات البوفيه المفتوحة لأنها قد تكون سبباً في خرق المعاهدة التي تضمن استقرار مستوى السكر في الدم. ينصح المريض بالقيام بجولة حول البوفيه من دون صحن من أجل إلقاء نظرة عاجلة على المكونات وتحديد أنواع الأغذية التي يرغب في تناولها.
- اختيار المشروبات والحلويات الخالية من السكر والتقليل من استهلاك المشروبات الغازية.
- الانتباه إلى الصلصات خصوصاً الثقيلة منها.
- الابتعاد عن المخبوزات التجارية التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المتحولة والمشبعة والسكريات.
- سؤال النادل عن ماهية الوجبة المقدمة ومكوناتها وطريقة طبخها، وإذا كانت لا تناسبه فلا ضير أن يطلب إجراء بعض التغييرات الملائمة التي توافق احتياجاته.