kayhan.ir

رمز الخبر: 26761
تأريخ النشر : 2015September28 - 20:56
بتعاون الاستخبارات السعودية..

مخابرات اوروبية: إحتمال تعرض دبلوماسيين ايرانيين للاختطاف من قبل الموساد الصهيوني بحادث منى

بروكسل - وكالات انباء:- كشف موظفون يعملون في الاتحاد الاوروبي، ان هناك همسا يدور في اوساط دبلوماسية اوروبية في بروكسل، عن خشيتها من ان يكون ما حدث في مشعر منى في اليوم الاول من ايام العيد واثناء رمي الجمرات من تدافع، كان نتيجة "عملية مدبرة" ومعدة سلفا من قبل اجهزة مخابرات اسرائيلية وسعودية بهدف استهداف مسؤولين في حرس الثورة الاسلامية ومسؤولين في الدولة الايرانية وبينهم دبلوماسيون، والعمل على اختطفاهم !!.

وتناقل دبلوماسيون اوروبيون معلومات استخبارتية اولية تتحدث عن احتمال اعداد المخابرات الاسرائيلية "الموساد" والاستخبارات السعودية، لعملية استخباراتية متقنة يتم خلالها تنفيذ عمليات خطف لموسؤولين ايرانيين بينهم مسؤولون في حرس الثورة الاسلامية وسفراء وموظفون يعملون في مكتب قائد الثورة الاسلامية السيد الخامنئي، وفي مقدمتهم السفير الايراني السابق في لبنان غضنفر ركن ابادي وهو احد الشخصيات المهمة في مكتب قائد الثورة الاسلامية الذي يعد ابرز شخصية مطلعة على اسرار التسليح الايراني لحزب الله لبنان.

ومن بين الشخصيات الايرانية المهمة التي لا تزال في عداد المفقودين الدكتور علي اصغر فولادغر مدير مكتب الدراسات الاستراتيجية في حرس الثورة الاسلامية بالاضافة الى اخرين من الحرس ومن مكتب بعثة الحج الايرانية وهم كل من حسن دانش، وفؤاد مشغلي وعمار مير انصاري والسيد حسن حسيني واخرين من بعثة الحج الايرانية .

ونقلت وكالة "تسنيم" عن مصادر دبلوماسية اوروبية ان مثل هذا التقرير لم ياخذ طابع المصداقية، الا انه يظل واحدا من الاحتمالات التي تسعى اجهزة مخابرات غربية للبحث فيها، وربما حتى المخابرات الروسية ليست بعيدة عن تسريب مثل هذه المعلومات اليها كما تسربت الى اجهزة المخابرات الاوروبية .

على صعيد متصل لم يصدر من ايران ما يؤكد وجود معلومات موثقة عن احتمال تعرض السفير غضنفر ركن ابادي وقادة في حرس الثورة الاسلامية الى اختطاف مدبر بعناية ودقة من قبل الموساد "الاسرائيلي” ، خاصة ان "الاسرائيليين” يعملون منذ سنوات عديدة لمعرفة اسرار التسليح الايراني الى حزب الله واسرار صناعة الصواريخ لدى حرس الثورة الاسلامية .

ويبقى مثل هذا التقرير حتى الان مجرد سيناريو تعامل مع اجهزة المخابرات الغربية حتى يتم التاكد من صدقيته ، بالرغم من ان مصدر هذا التقرير هو جهاز مخابرات تابعة لدولة اوروبية لها مصالح في الشرق الاوسط ولم يتم الكشف عن اسمها .

الجدير بالذكر ان عملية "التدافع بين الحجاج ” وهي الرواية السعودية لما حدث في رمي الجمرات في منى، ادت الى مقتل 169 حاجا ايرانيا وفقدان نحو 325 اخرين حتى الان، فيما بلغ مجموع ضحايا هذه الفاجعة نحو 1000 حاج .

واذا صحت هذه المعلومات في تقرير المخابرات الغربية ، فهذا يعني ان هناك تنسيقا عاليا تم بين المخابرات الاسرائيلية "الموساد" والمخابرات السعودية اذ من المستحيل ان يقوم عملاء للموساد بمثل هذه العملية دون التنسيق مع المخابرات السعودية؛ وربما بشماركة مخابرات دولة غربية او اكثر .