kayhan.ir

رمز الخبر: 206328
تأريخ النشر : 2025May11 - 20:20
بسبب صواريخ اليمن..

انخفاض نشاط مطار ’بن غوريون’ دون الثلث

 

 

 

الاراضي المحتلة – وكالات:- سجلت حركة النقل الجوي للاحتلال الإسرائيلي، امس الأحد، تراجعًا غير مسبوق في تاريخها، متزامنًا مع دخول الحصار اليمني أسبوعه الثاني.

ونقل موقع "واللا" العبري عن مسؤولين بوزارة المواصلات الاسرائيلية تأكيدها تراجع نشاط كبرى مطارات "بن غوريون" أكبر المطارات الصهيونية إلى ما دون الثلث.

وبحسب المصادر فقد سجل مطار بن غوريون ، اهم مطارات تل ابيب، انخفاض في حركة المسافرين إلى ما دون26% في حين سجلت حركة الطيران انخفاض ايضا إلى نحو 34%.

وهذه المرة الاولى التي تتدنى فيه حركة الطيران المدني بالموانئ الاسرائيلية منذ بد العدوان على غزة قبل اكثر من عام.

وجاء الهبوط في حركة النقل الجوي مع دخول قرار اليمن الحظر الجوي على الاحتلال الاسرائيلي اسبوعه الثاني.

وكانت العديد من شركات الطيران الدولية اعلنت تعليق رحلاتها من وإلى الاراضي المحتلة مع استمرار الهجمات اليمنية على المطار.

أصبحت قدرات القوات المسلحة اليمنية حديثًا متواصلًا في وسائل الإعلام الصهيونية، على وقع العمليات التي تنفذها إسناداً لغزة في عمق كيان الإحتلال.

العالم - اليمن

ونشرت صحيفة "كالكاليست" العبرية تقريرًا سلّط الضوء على فشل اعتراض الصواريخ اليمنية الفرط صوتية رغم كثافة الدفاعات "الإسرائيلية" والأمريكية.

وقالت: إن "الصواريخ القادمة من اليمن تنجح في إصابة أهدافها بفضل الرؤوس الحربية القابلة للمناورة".

وأضافت: "شهدنا عدة إخفاقات في اعتراض الصواريخ اليمنية".

وفيما اعترفت الصحيفة بأن أنظمة الدفاع الجوي التي يمتلكها الكيان الصهيوني وبقية الدول المتقدمة عسكريًا لا توفر الحماية الكاملة، إلا أنها أقرت بأن "هناك سببًا آخر لهذه الضربات – تعني اليمنية – وهو أن الصواريخ التي تُطلق علينا ليست عادية".

وذكرت الصحيفة العبرية أن "الصواريخ الحديثة القادمة من اليمن تمتلك رأسًا حربيًا بزعانف مناورة ومحركًا خاصًا به، مما يشكل معضلة بالنسبة للدفاعات الجوية"، في اعتراف صريح بعدم قدرة تل أبيب على مواجهة هذه الصواريخ اليمنية الفرط صوتية.

يشار إلى أن وسائل إعلام صهيوني لم تتوقف عن الحديث بشأن العمليات اليمنية على مطار اللد، وتأثيراتها المستمرة في توسيع العزلة الجوية الدولية وتشديد الحصار على الإحتلال.