kayhan.ir

رمز الخبر: 205972
تأريخ النشر : 2025May05 - 20:08
نظراً لحاجاتها في الطاقة والتنمية الاقتصادية..

متحدث الخارجية: الاستخدام السلمي للطاقة النووية هو حق قانوني لإيران

طهران-العالم:-أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي، امس الإثنين، في مؤتمر صحفي، أن الاستخدام السلمي للطاقة النووية هو حق قانوني لإيران.

وفيما يتعلق بتصريحات ترامب حول تفكيك الصناعة النووية الإيرانية واستراتيجية إيران في المفاوضات، قال بقائي: "إن موقفنا والإطار المبدئي الذي دخلنا على أساسه في التفاوض غير قابل للتغيير.

وعن التكهّنات المتعلقة بالخلافات بين إيران وأمريكا والمفاوضات الجارية، قال بقائي: "لقد أظهرنا التزامنا العملي بمواصلة مسار التفاوض. تغيير توقيت المفاوضات تم بناءً على اقتراح من سلطنة عمان وبالاتفاق بين الطرفين، وذلك للأسباب التي ذُكرت في تغريدة وزير الخارجية. نحن الآن ننتظر موقف عمان بشأن مستقبل المفاوضات واستمرارها."

وفي تعليقه على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي روبيو بأن أي دولة لا تملك سلاحاً نووياً لا تقوم بعمليات تخصيب، قال: "العديد من الدول، بما في ذلك حلفاء أمريكا مثل هولندا واليابان، لديها برامج نووية تشمل التخصيب. لذلك، فإن هذه التصريحات مضللة. لقد تجاوزنا هذه المرحلة منذ فترة طويلة. كون الدولة عضواً في معاهدة حظر الانتشار والضمانات الشاملة (ان‌ بي تي) فذلك يمنحها الحق في اتخاذ قرار بشأن النشاط النووي. البرنامج السلمي الإيراني له جذور عميقة، وهو يستند إلى الحاجة الفعلية للطاقة والتنمية الاقتصادية، ومرتبط بالحقوق والأعراف الدولية."

وفي تعليقه على إلغاء زيارة نتنياهو إلى أذربيجان، قال بقائي: "نحن نعتقد أساسًا أن زيارات مسؤولي الكيان الصهيوني إلى أي دولة شؤم ونذير شر. إنهم مدانون بارتكاب أبشع الجرائم ضد الشعب الفلسطيني. الشعوب في جميع أنحاء العالم مستاءة وغاضبة، وعلى المجتمع الدولي أن يتحرك لمنع تطبيع هذه الجرائم."

وعن طرح فرنسا لمواضيع خارج نطاق الملف النووي وادعائها إلغاء المفاوضات، أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية: "لم يكن هناك إلغاء رسمي أو رسالة ذات طابع خاص. نحن مستعدون لعقد جلسة بالتفاهم بين الطرفين. التصريحات الفرنسية كانت غريبة، ونرى أن هناك محاولة للمساومة خارج إطار قاعة المفاوضات. موضوع المفاوضات يقتصر فقط على الملف النووي ورفع العقوبات."

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية بشأن الاتفاق مع روسيا: "اتفاقية الشراكة الاستراتيجية تتم متابعتها بجدية. الطرف الروسي أكمل مراحل التصديق، ونحن بدورنا نتابع الموضوع بسرعة."

وفي ما يخص العقوبات والتهديد بتفعيل آلية الزناد (Snapback)، قال: "لا نرى أي مبرر لتفعيلها. محاولات بعض الأطراف لاستغلال هذه الآلية مرفوضة تمامًا، وتبعات استخدامها ستقع على عاتقهم."

وفي رده على ادعاء أمريكا بعدم تحديد موعد للمفاوضات يوم السبت، قال: "تعاملنا مع الموضوع بشفافية، ولا ينبغي أن يُستخدم كجزء من لعبة تفاوضية. قرار تأجيل المفاوضات تم باقتراح من الجانب العماني وبالتنسيق مع الطرفين. وما حدث بعد ذلك، نحن أوضحنا موقفنا منه. التأجيل كان لأسباب لوجستية فقط."

وعن التهديدات العسكرية ضد إيران والمواقف المتعلقة بالمفاوضات، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: "نحن نتعامل مع مسار التفاوض باحترافية وبدقة كاملة، ولا نتفاوض عبر الإعلام. لدينا مسار تفاوضي واضح، ومعيارنا هو ما يُطرح على طاولة الحوار. في مواجهة أي تهديدات، فإن إيران سترد على أي اعتداء بأشد شكل ممكن."

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية حول الاتفاق المشترك مع الاتحاد الاقتصادي الأوراسي: "نحن في المراحل النهائية من هذا الاتفاق، وسيتم إعفاء السلع الإيرانية من الرسوم الجمركية (تعرفة صفرية)، ما سيسهّل التجارة بين إيران والدول الخمس الأعضاء في الاتحاد."