kayhan.ir

رمز الخبر: 203478
تأريخ النشر : 2025March04 - 21:05
سياسة ايران الخارجية قائمة على العلاقات مع العالم...

طهران: ليس بامكان احد فرض التفاوض علينا بالتهديدات والضغوط القصوى

 

 

 

 

*غزة جزء لايتجزأ من فلسطين فلا يمكن إنكار انتماء هذا الجزء إلى فلسطين بأي شكل من الأشكال

 

*سياسة ترامب استمرار للإبادة الجماعية لشعب غزة والتاريخ لا ينسى الجرائم بحق الشعب الفلسطيني

 

*بعض السلوكيات مثل تصريحات وزير الخارجية التركي تجعل الكيان الصهيوني أكثر عدوانية

 

*على زيلينسكي ان لا يقامر بممتلكات بلاده  ويحرص على عدم خسارة ثروات اوكرانيا في هذه المقامرة

 

 

طهران-مهر:-أكدت المتحدثة باسم الحكومة فاطمة مهاجراني ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تتفاوض تحت الضغوط القصوى والتهديدات ولا يستطيع أحد أن يفرض على أحد التفاوض.

وأشارت المتحدثة باسم الحكومة في مؤتمر صحفي لها امس الثلاثاء، الى زيارة وزير الاتصالات إلى صربيا، قال: "إن السياسة الخارجية الإيرانية تقوم على العلاقات مع العالم أجمع. وبالطبع، لا ينبغي أن ننسى أن لدينا مجالات مشتركة للتعاون، كما أن لدينا العديد من القدرات القائمة على المعرفة والتي يمكن أن تساعد العالم".

وردا على سؤال حول المفاوضات مع الولايات المتحدة، أكدت فاطمة مهاجراني مرة اخرى: "لن نتفاوض تحت الضغوط القصوى والتهديدات ولا يستطيع أحد أن يفرض على أحد التفاوض، وبالتالي فالتفاوض طوعي ولن يتم تحت الضغط".

وفي قسم أخر من تصريحاته أشارت مهاجراني الى ان علاقاتنا مع تركيا كانت دائما مهمة بالنسبة لنا، قائلا: "لدينا بعض الخلافات في الرأي، خاصة فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية، لكن السلوك المنطقي الذي نراه من الدول يسمح لهذه الدول بالاستفادة القصوى من علاقاتها مع بعضها البعض".

وأضافت: "فيما يتعلق بتصريحات السيد هاكان فيدان، فإننا نعتقد أن هذه القضايا غير بناءة ونأمل ألا تتكرر. إن بعض السلوكيات تجعل الكيان الصهيوني أكثر عدوانية، ونأمل أنه مع التعامل الأفضل لن نشهد هذه الأحداث. وفيما يتعلق برسالة أوجلان، لا بد لي من القول إننا نرحب بالاستقرار في المنطقة".

وقالت المتحدثة باسم الحكومة أن الحكومة تتابع الوفاق بإخلاص وهي النهج الوحيد الذي يمكن أن يساعد في حل مشاكل الشعب ومن هذا المنطلق فإن الإقالة والاستقالة لن تخرج الحكومة من الوفاق، مضیفة أن هدفنا هو تحسين وضع المجتمع والوضع الاقتصادي وحل مشاكل الشعب.

 وأضافت أن الحكومة، تتابع الوفاق بإخلاص وهي النهج الوحيد الذي يمكن أن يساعد في حل مشاكل الشعب ومن هذا المنطلق فإن الإقالة والاستقالة لن تخرج الحكومة من الوفاق.

وتابعت قائلة: نحن نعتقد بالوفاق وحل مشاكل الشعب وهدفنا تحسين وضع المجتمع والوضع الاقتصادي وحل مشاكل شعبنا.
وقالت مهاجراني ردا على سؤال بشأن رسالتها للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: الأمن مسألة داخلية، ولا يمكن شراؤه، ويجب أن نخلق الأمن في قلوب الشعب لیکون ركيزة یقوم عليها النظام والحكومة. وخاطبت مهاجراني زيلينسكي قائلة: لا تقامر بممتلكات بلدك  واحرص على عدم خسارة ممتلكات وثروات بلدك في هذه المقامرة.
وقالت مهاجراني بخصوص الزيارة الأخيرة لوزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الايراني "ستار هاشمي" إلى صربيا: إن سياسة إيران الخارجية تقوم على علاقات متوازنة مع جميع الدول ونعتزم استخدام كافة إمكانيات التبادل مع العالم بما يتناسب مع قدرات الدول المختلفة؛ وأوروبا هي أيضاً إحدى هذه القدرات، وصربيا بلد له جذور مشتركة معنا في مختلف المجالات.

واستطردت قائلة: نتطلع للتوجه نحو الدول التي يمكننا التعاون معها في ظل نهج الاستخدام الأقصى والقدرة التكنولوجية الجيدة جدًا الموجودة في البلاد.
وردا على سؤال حول غزة وخطة "ترامب" بشأن التهجير القسري لسكان غزة، قالت: غزة جزء من فلسطين ومهد الديانات السماوية، ولا يمكن إنكار انتماء هذا الجزء إلى فلسطين بأي شكل من الأشكال.
وأضافت: سياسة ترامب هذه هي استمرار للإبادة الجماعية لشعب غزة والتاريخ لا ينسى الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، ونأمل ألا يحدث ذلك.
وتابعت قائلة: إن نهجنا هو مساعدة الشعب الفلسطيني ونأمل أن يتم التقليل من هذه الجريمة ضد الإنسانية في أقرب وقت ممكن وأن يعود الشعب الفلسطيني إلى وطنه وبیته الأصلي.
وردا على سؤال حول تحرك إيران لاستعادة حقها وحصتها من نهر هیرمند، قالت: من الطبيعي أن تجري الدول مناقشات مع بعضها البعض حول قضايا الموارد الخاصة بها وإن زيارة وزير الخارجية لكابول تسببت في تدفق المياه نحو بلادنا وإن المياه المتدفقة نحو بلادنا لم تكن فقط بسبب الأمطار وآمل أن تستمر هذه العملیة.