kayhan.ir

رمز الخبر: 201885
تأريخ النشر : 2025February03 - 20:21
خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المشهداني..

قاليباف: إيران والعراق سيواصلان تعزيز تعاونهما في دعم جبهة المقاومة

 

 

 

 

 

*طهران وبغداد تعملان لتحقيق الأمن المستدام على حدودهما المشتركة وتعزيز العلاقات مع البلدان الإسلامية والدول المجاورة

 

*تطويرالعلاقات البرلمانية وتفعيل اللجان الاقتصادية، تبادل السكك الحديدية والتعاون العلمي والجامعي من الأولويات البلدين

 

*رئيس البرلمان العراقي: لا نسمح تعرض الأمن والاستقرار في المنطقة للخطر بعد تداعيات حرب غزة والتطورات في سوريا

 

 

طهران-تسنيم:- أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي، محمد باقر قاليباف أن إيران والعراق عازمان على الدفاع عن المقاومة.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن رئيس مجلس الشورى الإسلامي، محمد باقر قاليباف، قال في مؤتمر صحفي مع نظيره العراقي إن إيران والعراق عازمتان على الدفاع عن المقاومة، مؤكداً: "نحن مصممون على دعم جبهة المقاومة دفاعاً عن الإسلام وعزة الأمة الإسلامية."

وأضاف، تم التأكيد على تطوير شبكة السكك الحديدية، لا سيما خط سكة حديد خرمشهر-البصرة، بالإضافة إلى مناقشة القضايا المهمة المتعلقة بالاتصالات الدينية والسياحية، وضمان الأمن المستدام على الحدود بين البلدين.

وقال رئيس مجلس الشورى الإسلامي، في مؤتمر صحفي عقب اجتماعه مع رئيس وأعضاء البرلمان العراقي، : "العراق، بوصفه جارا دينيا، حضاريا، ثقافيا، سياسيا وأمنيا لإيران، يلعب دوراً مهماً في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة وتطوير العلاقات الثنائية."

وأضاف قاليباف: "إيران والعراق سيواصلان تعزيز تعاونهما في دعم جبهة المقاومة والدفاع عن الإسلام في مختلف المجالات."

وأشار رئيس مجلس الشورى الإسلامي أيضًا إلى القضايا التي تم تناولها في الاجتماع، قائلاً: "تطوير العلاقات البرلمانية، تفعيل اللجان المشتركة في المجالات الاقتصادية، تبادل السكك الحديدية وخاصة خط سكك حديد خرمشهر-البصرة، التعاون العلمي والجامعي، وتعزيز الروابط الدينية والسياحية كانت من الأولويات المتفق عليها بين البلدين."

كما أشار إلى زيارة الرئيس بزشكيان الأخيرة إلى العراق وتوقيع الاتفاقيات الثنائية، وقال: "تطبيق هذه الاتفاقيات أصبح على جدول أعمال برلماني البلدين."

وختم قاليباف بالقول: "إيران والعراق سيسعيان لتحقيق الأمن المستدام على حدودهما المشتركة وتعزيز العلاقات مع البلدان الإسلامية والدول المجاورة."

من جهته قال محمود المشهداني، رئيس مجلس النواب العراقي، في المؤتمر الصحفي: "كما أعلن أخي العزيز، تناولنا في مناقشاتنا قضايا متنوعة، بما في ذلك التعاون في مجالات الحديد، مشكلة التهريب، القضايا الحدودية والمائية."

وأضاف: "القضايا الأمنية ووجود المعارضة قرب الحدود كانت أيضًا من المواضيع التي ناقشناها في اجتماعنا المشترك."

وأشار المشهداني إلى أن من بين المواضيع التي تم تناولها كان تعزيز العلاقات بين برلماني إيران والعراق، قائلاً: "في اجتماعنا اليوم، أخذنا في اعتبارنا الوضع الإقليمي، بالإضافة إلى تداعيات حرب غزة والتطورات التي حدثت في سوريا، وقلنا أنه يجب علينا ألا نسمح للأمن والاستقرار في المنطقة بالتعرض للهجوم أو التضرر."

وأوضح المشهداني أن مناقشة الحلول المختلفة لتحقيق الاستقرار في المنطقة كانت جزءًا آخر من محاور محادثاته مع محمد باقر قاليباف، وقال: "أكدنا على أهمية الأمن المستدام في المنطقة، وآمل أن نشهد اقتصادًا مزدهرًا أكثر من السابق في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولتحقيق ذلك يجب أن نستمر في التعاون في مجالات متعددة."

وفي ختام حديثه، وصف المشهداني علاقات العراق مع جاره إيران بأنها شاملة وعميقة، وأضاف: "كما تعلمون، العراق هو أحد الدول العربية والإسلامية الهامة. سنسير جنبًا إلى جنب مع إيران كما لو كنا جناحين، وسنواصل تعاوننا. ونأمل أن نشهد المزيد من الحوار المستمر والبناء بين إيران ودول أخرى."

وأكد المشهداني على أن "قضية فلسطين" هي من المبادئ الثابتة والراسخة لدى كلا البلدين، وأنهم دائمًا ما يؤكدون على هذه القضية.