kayhan.ir

رمز الخبر: 201862
تأريخ النشر : 2025February03 - 20:18

إيران الخامسة عالميا في تشخيص السرطان بالذكاء الاصطناعي

 

طهران/مهر:- أعلن أمين لجنة التكنولوجيا الحيوية والصحة والتكنولوجيا الطبية عن خطط لتنفيذ مشروع التشخيص الذكي للسرطان في البلاد، وكذلك استعداد إيران للتكنولوجيا الطبية الحديثة مثل العلاج بالخلايا والجينات.

وذكرت وكالة مهر للأنباء، في مقابلة مع مراسلها، أن الدكتور" مصطفى قانعي" أشار في هذا الحوار إلى الخطط الموضوعة لتحويل إيران إلى واحدة من الدول الرائدة في مجالات الطب الحديث، بما في ذلك العلاج بالخلايا، والعلاج الجيني، والعلاج الفيروسي، وكذلك الطب التجديدي. كما أكد على أهمية إعداد البلاد لدخول عصر الطب الحديث في العقد المقبل. بالإضافة إلى ذلك، تناول قانعي مواضيع مهمة أخرى مثل علاج السرطان باستخدام الذكاء الاصطناعي، ومكانة إيران في تصدير الأدوية الحيوية، وأداء الشركات المعتمدة على المعرفة في مجال العلاج المخصص للسرطان.

وأضاف لقد كان للشركات المعتمدة على المعرفة تأثير كبير في هذا المجال. لقد تمكنوا من تقليل حصة الواردات من 3% إلى 1.5%. بمعنى آخر، إذا كان لدينا أدوية بقيمة 6 مليارات دولار، فإن 2 مليار دولار منها مستوردة، وتسعى الشركات المعتمدة على المعرفة لتقليل هذا المبلغ كل عام. كما لقد تمكنا من تصدير المنتجات الدوائية القائمة على التكنولوجيا الحيوية إلى 17 دولة. وهذا يدل على أنه عندما نخلق قيمة مضافة ونمتلك منتجًا قابلًا للتنافس، يمكننا تصديره، وهذا نجاح كبير لنا.

وأكد قانعي "لقد حققنا في السنوات الأخيرة إنجازات بارزة في إنتاج المواد الفعالة الأولية. فيما يتعلق بجودة الأدوية، يجب أن نقول إننا بحاجة إلى معيار أو مؤشر محدد. كل منتج يمكن تصديره يدل على جودته العالية، ولا يوجد شك في جودته. على سبيل المثال، خلال انتشار فيروس كورونا، أنتجنا أدوية تم اعتمادها على المستوى العالمي. خلال فترة كورونا، أنتجنا دواءً يسمى "سينورا" لم يكن ينتجه سوى الولايات المتحدة. والسؤال هنا هو: لماذا يجب أن تمتلك دولتان فقط هذه التكنولوجيا؟ أجيب على هذا السؤال بالقول: في أي مجالات أخرى لم يكن لدى إيران والباحثين الإيرانيين تكنولوجيا أو دواء في أقل من 5 سنوات؟ وهذا نتيجة عمل الشركات المعتمدة على المعرفة."

وأشار أمين لجنة التكنولوجيا الحيوية والصحة والتكنولوجيا الطبية أنه حاليًا، حققت الشركات المعتمدة على المعرفة نجاحات جيدة في تشخيص السرطان، كما تم إحراز تقدم جيد في موضوع "تخصيص علاج السرطان". عندما يرغب الجراح في إجراء عملية على الثدي ، لا يعرف أي الغدد متورطة، والأداة التشخيصية لهذا الموضوع تم إنتاجها لأول مرة في إيران، والآن يتم تصديرها إلى الخارج. بالإضافة إلى ذلك، قامت الشركات المعتمدة على المعرفة بتطوير عدة أدوية نانوية مضادة للسرطان، مما خفض التكاليف. يمكن أن تغطي البنية التحتية لإنتاج الأدوية المضادة للسرطان التي تم إنشاؤها في السنوات الأخيرة المنطقة بأكملها وتؤمن الأدوية للمنطقة.

كما قال قانعي :"لقد خططنا لاستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في تشخيص سرطان الثدي. تم تنفيذ هذا المشروع في محافظة قم، وزاد من سرعة تشخيص السرطان بمعدل 5 مرات وخفض التكاليف. إذا تم تنفيذ هذا المشروع، فلا يهم أين تكون في البلاد، حيث ستحصل على إجابتك بدقة عالية في غضون ثوانٍ."