اللواء سلامي: صواريخنا قادرة على ضرب جميع اهداف الاعداء
طهرن- العالم:- أكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية أن صواريخ إيران قادرة على استهداف أي هدف معادٍ في المنطقة والتغلب على الصواريخ المعادية مؤكدا أن القوات البحرية التابعة للحرس الثوري قادرة على خوض القتال ضد الأعداء في أي نقطة.
والقى اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري، كلمة خلال مهرجان "مالك الاشتر" الرابع عشر صباح اليوم، حيث قال إن الحرس الثوري وُلد كمعجزة فكرية مستلهمة من التجارب المريرة في صدر الإسلام، وذلك بفضل رؤية الإمام الخميني الراحل.
وأضاف أن المقاتلين على الحدود يمثلون أعمدة راسخة يعتمد عليها أمن البلاد وسمعتها. وأوضح قائلًا: إذا كان بلدنا ينعم بالهدوء وسط بحر من النيران، فإن ذلك يعود إلى تضحيات هؤلاء المقاتلين.
كما شدد اللواء سلامي على أن قوات المشاة التابعة للحرس الثوري هي أول من يقف في وجه الأعداء، مضيفًا: عندما يدخل مقاتلونا ساحة المعركة، يفرّ العدو هاربًا.
وأضاف اللواء سلامي: مقاتلو القوات البرية هم أول من يقف في وجه العدو، وعندما يدخلون الميدان يفر العدو.
وأوضح القائد العام للحرس الثوري بأن البحر هو "نقطة الاتصال مع العالم"، وأكد أن القوات البحرية التابعة للحرس الثوري قادرة على خوض المعركة ضد أي عدو في أي مكان. وعلق على تصريحات المسؤولين الأمريكيين الذين قالوا إن عرض جزء من القوة البحرية للحرس الثوري يكفي لمواجهة كامل قوتهم البحرية، مؤكداً أن هذا يُظهر قوة وقدرة الحرس الثوري في البحر.
كما تحدث عن قوة الجوفضاء للحرس الثوري، موضحا أن تأثير هذه القوة يظهر في اللحظة نفسها، ويشعر بها العدو في كل مكان. وأضاف: "اليوم، نرى أن جزءًا صغيرًا من قوة هذه الوحدة قد تم استخدامه، لكنه استطاع تغيير المعادلات العالمية وجعلها تحديًا أساسيًا لنا مع الأعداء".
وأشار إلى أن صواريخ الحرس الثوري قادرة على ضرب أي هدف معادي في المنطقة والتغلب على صواريخ العدو. وأضاف أن هذه القوة تمثل أساس قوة الردع الإيرانية، مشيرًا إلى أنه تم إثبات هذه القدرة في مواجهة القاعدة العسكرية الأمريكية "عين الأسد" في العراق.
وتحدث عن "فيلق القدس" قائلاً: "هذه القوة قد نقلت العدو من مخابئه الاستراتيجية إلى ميادين العمليات، وبنت قوة في جميع النقاط. كما أنشأت ملاذات قوية للمظلومين، ووزعت طاقة العدو في ميادين واسعة، مما جعله في مواجهة استنزاف تدريجي".
وأضاف القائد العام للحرس الثوري أن الفلسطيني الذي كان يقاتل بالحجارة لا يزال، بعد 16 شهرًا من النضال، يُعتبر قوة قوية تُحشد ضد إسرائيل. كما أشار إلى أن حزب الله، على الرغم من الضربات الثقيلة التي تلقاها، ظل صامدًا وأظهر شبابه أروع المشاهد. وأضاف أن اليمنيين، الذين جعلوا أمريكا وبريطانيا غير فعالين، هم أيضًا مثال على الصمود.
وفيما يتعلق بسوريا، قال إن العوامل التي لا مجال لذكرها الآن جعلت الأعداء يحققون بعض النتائج، لكن الوضع لن يبقى على حاله.
وأكد اللواء سلامي أننا نواجه اليوم جميع أنواع التهديدات في وقت واحد، مشيرًا إلى أن جميع طرق الاختراق يجب أن تُغلق، وأنه يجب أن نواصل القتال ضد العدو ليلاً ونهارًا.
وفي ختام حديثه، شدد على أن جميع نجاحات الحرس الثوري تعود إلى نعمة القيادة والمرجعية الإسلامية للثورة، قائلًا: "إنه بفضل قائدنا العظيم، قائد الثورة الإسلامية، الذي يوجهنا بموجب استراتيجيات مبنية على الحكمة والفكر، لا نرضى بالوضع الراهن". وأضاف: "يجب أن نكون ممتنين لهذه النعمة الإلهية".