kayhan.ir

رمز الخبر: 165426
تأريخ النشر : 2023February14 - 20:17

سفيرنا لدى الكويت: علاقاتنا مع الكويت تستعيد مسارها الطبيعي

 

طهران /ارنا- أشاد سفيرنا في الكويت محمد إيراني، بالعلاقات الودية بين البلدين، لافتاً إلى أن العلاقات بدأت تستعيد مسارها الطبيعي من جديد وبالتدريج بعد فترة جائحة كورونا.

وفي كلمته، خلال الاحتفال بذكرى الثورة الإسلامية الذي أقامته السفارة ، بحضور مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا بوزارة الخارجية الكويتية السفير سميح جوهر حيات، وعدد من رؤساء البعثات الديبلوماسية، قال إيراني إن «قادة البلدين يؤكدون تعزيز هذه العلاقات وان هذه العلاقات تشهد اليوم عقد اجتماعات اللجان المشتركة في المواضيع القنصلية والقانونية وخفر السواحل ومكافحة المخدرات وحققت تقدماً جيداً»، مشيراً إلى أنه في العام الماضي زار إيران أكثر من 80 ألف كويتي عبر رحلات جوية مباشرة.

وقدم إيراني أطيب التهاني للكويت قيادة وحكومة وشعباً، بمناسبة الأعياد الوطنية التي تتزامن مع الذكرى السنوية لانتصار الثورة الإسلامية. وأعرب عن تضامن إيران ومواساتها لأسر ضحايا كارثة الزلزال في تركيا وسورية، سائلاً العلي القدير أن يلهمهم الصبر والسلوان.

و قال إيراني: إنه قبل 44 عاماً في مثل هذا اليوم، انتصر في إيران أحد أهم الثورات الشعبية في القرن العشرين، الثورة التي نجحت بفضل دعم الشعب وحضوره في المجالات الاجتماعية والسياسية للبلاد وبقيادة الإمام الخميني الراحل، إقصاء النظام المستبد والتابع للأجنبي من الساحة السياسية الإيرانية.

ولأكثر من أربعة عقود يساهم الإيرانيون في تقرير مصيرهم السياسي والاجتماعي ويقومون بدور أساسي من خلال آليات ديموقراطية.

وأضاف أن «نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية قائم على مبادئ وقيم ثورته ويُنادي ويدافع عن السلام والعدالة واحترام سيادة الدول ويناهض التفرقة العنصرية والعدوان ويطالب بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى على المستوى الدولي»، مشيراً إلى أن إيران تؤمن بالتعاون مع النظام الدولي والتوقيع على «الاتفاق النووي» مع السداسية الدولية في عام 2015 الذي يُعتبر أحد أهم نماذج التعامل الإيجابي الايراني مع النظام الدولي.

وأكد أن الحفاظ على هذا الاتفاق ضرورة ملّحة، لتوفير أمن ومصالح المجتمع الدولي وضمان ديمومة الالتزامات الدولية.

وتابع: الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تزال تؤكد على تنفيذ هذا الاتفاق بالكامل، خصوصاً أنها ليست الدولة التي خرجت من هذا الاتفاق، وكلنا يعلم أن الولايات المتحدة الأميركية، ورئيس جمهوريتها آنذاك دونالد ترامب، قد ألغى في عام 2018 كافة التزاماتهِ ولم ينسحب من هذا الاتفاق الدولي فحسب، بل فرضَ من جديد عقوباتٍ متعددةٍ ضد شعبنا.