kayhan.ir

رمز الخبر: 164685
تأريخ النشر : 2023January30 - 20:39
رغم الحظر الأميركي الجائر..

رئيس المجلس: لدينا أكثر من 70 مليار دولار من التجارة في مختلف القطاعات

 

 

 

 

طهران-فارس:-دعا رئيس مجلس الشورى الإسلامي ورئيس مجلس الأمة الجزائري في إشارة لضرورة تطوير العلاقات بين البلدين في القطاع الاقتصادي ، إلى مزيد من تفعيل وتعزيز مجموعات الصداقة البرلمانية بين البلدين لإزالة العقبات امام تنمية العلاقات.

والتقى محمد باقر قاليباف ، رئيس مجلس الشورى الإسلامي مع "صالح قوجيل" ، رئيس مجلس الأمة الجزائري ، على هامش الاجتماع السابع عشر للاتحاد برلمانات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ، والذي سيعقد في العاصمة الجزائر.

  وفي مستهل هذا اللقاء ، صرح قاليباف أن جيل الثورة في ايران يعرف الجزائر بسبب الثورة التي حدثت في هذا البلد ، وقال: نحن نعرفك كمقاتل ومجاهد في السنوات البعيدة واليوم بصفتك رئيس مجلس الشيوخ الجزائري (مجلس الأمة) ولذلك أنا سعيد بهذا الاجتماع الذي أتحدث إليكم فيه بمنظور جهادي وثوري.

وتابع رئيس مجلس الشورى الإسلامي: إن إيران حكومة وبرلمانًا وشعبًا ذاكرتها إيجابية تجاه الشعب الجزائري ، وكما ورد في جنازة وزير الخارجية الجزائري في طهران في الستينيات ، فإن الأجواء في إيران لا تزال إيجابية تجاه الشعب الجزائري. الشعب الجزائري.

وأضاف: طبعا من الممكن هذا التساؤل وهذا الاشكال ان يكون موجها لي وإليكم ، انه ونظرا الى أن البلدين ثوريين وتعتبران قضية فلسطين بانها القضية الاولى لها ، وتسعيان إلى وحدة الدول الإسلامية وتربطنا علاقات سياسية جيدة ووثيقة ونظر الى أن الموضوع الاقتصادي مهم جدا فكيف لايتجاوز حجم التبادل بين البلدين الـ 100 مليون دولار؟

ومضى قاليباف يقول إنه رغم اجراءات الحظر الأمريكية الجائرة على إيران ، فإن لدينا اليوم أكثر من 70 مليار دولار من التجارة في مختلف القطاعات ، بينما هذا المبلغ مع الجزائر هو 100 مليون دولار فقط ، وهو أمر غير مقبول ، وقال: أعتقد أن هذا هو اهم موضوع  و يجب أن نعمل حتى تصبح هذه العلاقة بين البلدين والتجار وخاصة في مجال الشركات المعرفية والتبادلات التجارية بين البلدين حقيقة.

وأشار قاليباف إلى أن دولة الجزائر تتمتع بموقع جغرافي خاص بين الدول الإسلامية والعربية والأفريقية ويمكن أن تكون مؤثرة للغاية ، وقال ان الجيل الصاعد يولي اهمية لحقل العلاقات الاقتصادية والثقافية ويمكن أن تضمن هذه العلاقات العلاقات السياسية وتنمية الأخوة والمحبة بين البلدين. وإذا لم تتعمق العلاقات الاقتصادية فقد تكون هناك فجوة بينهما في المستقبل.