متحدث الخارجية: لا یمکن انکار اسم الخليج الفارسي لهذه المنطقة المائية
*الخليج الفارسي اسم ذكر في الوثائق القديمة والخرائط منذ آلاف السنين وسيبقى تحت هذا الاسم إلى الأبد
*ضجيج النظام البريطاني ودعم بعض ادعياء حقوق الإنسان في أوروبا للندن يبين تملصهم من القانون
طهران-ارنا:- قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: إن تسمية الخليج الفارسي لهذه المنطقة المائية حقيقة تاريخية ودائمة وموثقة لا یمكن إنكارها، وتكرار الاسم الوهمي لا يغير الحقيقة.
واضاف ناصر كنعاني امس الثلاثاء رداً على سؤال حول استخدام اسم مزيف للخليج الفارسي من قبل بعض المؤسسات والمسؤولين العراقيين، بمن فيهم رئيس وزراء هذا البلد: إن اسم الخليج الفارسي لهذه المنطقة المائية حقيقة تاريخية، دائمة وموثقة لا يمكن إنكارها وتكرار اسم مزيف لا يغير الحقيقة.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية أن "الخليج الفارسي" اسم ذكر في الوثائق القديمة والخرائط وسجلات السفر والنصوص القديمية منذ آلاف السنين وسيبقى تحت هذا الاسم إلى الأبد".
وأشار كنعاني إلى انه لایمکن استغلال التضامن التاريخي لدول المنطقة لجلب صداقة الآخرين وقال إن العلاقات الإيرانية العراقية تتجاوز الأفراد والمؤسسات وتتأصل في عمق تاريخ وحضارة البلدين والشعبین.
كما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية عن ارسال وزارة الخارجية مذكرة احتجاج بسبب التصريحات التي اطلقها عدد من المسؤولين العراقيين .
من جهة اخرى اعتبر المتحدث باسم الخارجية ضجيج النظام البريطاني ودعم بعض ادعياء حقوق الإنسان في أوروبا للندن يبين تملصهم من القانون وانتهاكهم للقانون.
وكتب كنعاني ، في تغريدة له مساء الإثنين حول تنفيذ حكم الإعدام بحق الجاسوس البريطاني علي رضا أكبري ورد فعل الحكومة البريطانية على تنفيذ هذا الحكم وكذلك بعد التصريحات المعادية لإيران لوزير الخارجية البريطاني في برلمان هذا البلد: ان خطوة بريطانيا في المساس بالأمن القومي لجمهورية إيران الإسلامية ، واجهت ردًا امنيا وقضائيًا حاسمًا من إيران.
واضاف: ان ضجيج النظام البريطاني ودعم بعض ادعياء حقوق الإنسان في أوروبا للندن يظهر تملصهم من القانون وانتهاكهم للقانون.
وكتب متحدث الخارجية في تغريدة اخرى: ان النظام البريطاني الذي يرى أحد أفراد أسرته الملكية قتل 25 بريئًا مثل إزالة قطعة شطرنج ولا يخجل من ذلك، وكذلك من يغض الطرف عن جريمة الحرب هذه، لا يمتلكون اهلية وعظ الآخرين حول حقوق الإنسان.
وأدلى وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي ، في اجتماع في برلمان هذا البلد ، بتصريحات مناهضة لإيران ، زعم فيها أن إيران وبهدف ممارسة ألاعيب سياسية ، اعتقلت مواطنين من دول أوروبية ، وحالياً هناك عدة مواطنين أوروبيين رهن الاعتقال في ايران.
كما كرر كليفرلي المزاعم حول إرسال طائرات مسيرة من إيران إلى روسيا لاستخدامها في حرب أوكرانيا.