kayhan.ir

رمز الخبر: 161465
تأريخ النشر : 2022December05 - 20:10
الاحزاب العربية تؤكد حق الفلسطينيين في المقاومة مقابل الإحتلال..  

المقاومة الإسلامية "حماس"  تعلن شعار انطلاقتها الـ 35 الجزائر توجه دعوات للفصائل الفلسطينية للقاء تشاوري

 

 

غزة/وكالات:-  رأت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية أن الشعب الفلسطيني يواجه عصابة إرهابية وليس كيان احتلال فقط، وقد شكل إعدام الشاب الفلسطيني الشهيد عمار حمدي مفلح، تاكيدا على هذا المشهد وصورة حقيقة لطبيعة الاحتلال الإرهابية.

وشددت في بيان على مشهد إعدام الشاب الفلسطيني الذي تابعه العالم أجمع على يد جندي من جيش الاحتلال الصهيوني، والذي تم توثيقه عبر كاميرات الفيديو، في جريمة نكراء يندى لها جبين الإنسانية.

وأعلنت الأمانة العامة أن هذه الجريمة البشعة نضعها برسم المؤسسات الدولية والمتشدقين بحقوق الإنسان والقانون الدولي، لمحاكمة هؤلاء المجرمين، كون هذا الفيديو هو وثيقة قانونية يجب أخذها؛ أولًا لملاحقة القاتل الذي أطلق الرصاص والقصاص منه،

وثانيًا لمحاسبة كيان الاحتلال "عصابة الإرهاب" أمام كل المحاكم الدولية. وإن هذه الجريمة النكراء وما سبقها من تصعيد، تستوجب الوقوف موقفاً واحداً في مواجهة هذا العدو وإطلاق المقاومة المسلحة في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

واعتبرت أن الشعب الفلسطيني يخوض كل يوم معركة المصير الوطني والقومي في الوقت الذي تزداد فيه جرائم الاحتلال في ظل تواطؤ عربي ودولي رسمي. لا بل يفرش السجاد الأحمر في مملكة البحرين لاستقبال رئيس وزراء الكيان الغاصب، في مشهد مقيت يدل على درجة الانحطاط التي تنتهجها هذه الأنظمة العميلة.

وختمت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية: نؤكد على حق شعبنا الفلسطيني في المقاومة، بكل ما يستطيع لمواجهة هذا العدو ومن هنا نوجه التحية إلى الأبطال الميامين في المقاومة الفلسطينية وإلى عائلات الشهداء والجرحى وندعو إلى إنصاف هذه الدماء من خلال تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية على قاعدة الجهاد والمقاومة.

وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن شعار انطلاقتها الخامسة والثلاثين لهذا العام، والذي يعبر عن الثوابت التي تؤمن بها الحركة والأهداف التي تسعى إليها.

وأوضحت الحركة في بيان صحفي امس الإثنين، أن الشعار يتزين بخارطة فلسطين من البحر إلى النهر ومن الناقورة إلى أم الرشراش متوشحة بالكوفية الفلسطينية، وعلى جانبها الأيمن البندقية يرفرف عليها علم فلسطين.

ونوهت بأن الشعار يأتي تأكيداً على أن البندقية هي خيار التحرير الأوحد، وبها ستكسر قيود الغاصب المحتل عن أرضنا وشعبنا وأسرانا، كما تتوسط الشعار قبة الصخرة المشرفة التي ترمز إلى القدس؛ العاصمة الأبدية لفلسطين وعنوان ووجهة الصراع مع المحتل.

وشددت حماس على أن الشعار الذي يأتي هذا العام تحت عنوان (نحو القدس.. آتون بطوفان هادر) تأكيد أن شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية آتون حتماً لتحرير القدس والمقدسات طوفاناً هادراً من كل فلسطين ومن كل البلاد العربية والإسلامية وحيثما تواجد أحرار العالم من أنصار الحق الفلسطيني.

وأشارت إلى أن الشعار يثبت بأن الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم هم إلى جانب الشعب الفلسطيني جزء لا يتجزأ من معركة التحرير والعودة.

وتوجهت الحركة بالتحية لأرواح شهداء شعبنا الأبرار ولأسرانا البواسل ولجرحانا الميامين ولعموم أبناء شعبنا المجاهد المرابط الثائر في الضفة والقدس والداخل المحتل والشتات وغزة، مجددة العهد مع شعبها وأمتها على أن تظل رأس حربة التحرير والعودة القريبة.

 

ودعت شعبنا لتصعيد ثورته ومقاومته وأمتنا إلى مزيد من حشد وتعبئة الطاقات لاقتلاع المحتل الغاصب ودحره عن أرضنا قريباً بإذن الله.

من جهة اخرى بدأت الجزائر، بتوجيه دعوات للفصائل الفلسطينية، لعقد أول لقاء تشاوري قبل نهاية العام الحالي، تنفيذا لبنود “إعلان الجزائر” الخاص بالمصالحة الفلسطينية.

وأفاد موقع صحيفة /الشروق/ الجزائرية، أنه “عكس الجولات السابقة، التي حضرتها عدة وفود، من المنتظر أن ينحصر اللقاء المقبل على ممثل واحد عن كل فصيل سياسي”.

وأكدت الصحيفة أنه “لم يتم تحديد أي تاريخ للقاء، كون الجزائر تنتظر اقتراحات من الفصائل بخصوص ذلك، وأسماء الممثلين عنها”.

ووقعت الفصائل الفلسطينية، في 14 تشرين الأول/أكتوبر الماضي على “إعلان الجزائر” لتحقيق الوحدة الوطنية، بمشاركة 14 فصيلاً فلسطينياً، برعاية جزائرية.

وأكد “إعلان الجزائر” في بنوده على “أهمية الوحدة الوطنية كأساس للصمود والتصدي ومقاومة الاحتلال؛ لتحقيق الأهداف المشروعة، وتعزيز وتطوير دور منظمة التحرير الفلسطينية، وتفعيل مؤسساتها بمشاركة جميع الفصائل الفلسطينية”

كما دعا لانتخاب “مجلس وطني فلسطيني في الداخل والخارج حيث ما أمكن، بنظام التمثيل النسبي الكامل، وفق الصيغة المتفق عليها”.

وطالب بـ”الإسراع بإجراء انتخابات عامة رئاسية وتشريعية في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس عاصمة الدولة الفلسطينية”.