المسيرات الايرانية بلغت مرحلة متقدمة من التطور والتعقيد
طهران/كيهان العربي: ادعت صحيفة "نيويورك تايمز"، ان بعض قطع الغيار التي استخمت لتصنيع المسيرات الايرانية القتالية، اميركية الصنع، مما يثير استغراب الالتفاف على العقوبات.
واضافت الصحيفة: ان التحقيقات اثبتت ان المسيرات الايرانية التي استخدمتها روسية في الهجوم على مواقع عسكرية وغير عسكرية في اوكرانيا، وبالرغم من العقوبات، قد صنعت في شركات اميركية ودول اوروبية. وعموما تكون هذه الشركات مستقرة في اميركا واوروبا وآسيا.
وقالت: وبرهنت الدراسة التي اجريت في كييف ان بعض القطع للمسيرات الانتحارية وسائر العتاد الدقيق والتي وضعت تحت تصرف روسية هي من صنع اميركا عام 2020. هذه القطعات تشمل التركيبات الالكترونية المعقدة، ولها علامات تدل انها صنعت في السنوات الاخيرة في الوقت الذي تخضع ايران لظروف الحصار. فواحدة من هذه الصواريخ قد صنعت الشهر الماضي.
واستطردت الصحيفة؛ ولا يُعلم كيف وصلت هذه القطع الى ايران رغم العقوبات. فهذه التحقيقات جرت بواسطة مؤسسة تحقيقية في السلاح (CAR)، ومحلها بريطانيا، وهي تتابع الاسلحة التي تستخدم في الحروب. وكان فريق صغير من المحققين تفحصوا قطع الغيار في كييف بداية شهر نوفمبر بدعوة من دائرة الخدمات الامنية الاوكرانية.
فعثروا على ثلاثة نماذج من مسيرات ايرانية متطورة وهي؛ شاهد 131، و شاهد 136، و مهاجر 6.