طهران - كيهان العربي:- اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي الدكتور علي لاريجاني بان السياسة المبدئية للجمهورية الاسلامية في ايران خلال الاعوام الاخيرة تمثلت على الدوام بدعم ارساء الامن والاستقرار المستديم في المنطقة.

واشار الدكتور لاريجاني خلال استقباله وزير الخارجية الايطالي "باولو جنتيلوني" في طهران، اشار الى الماضي الايجابي للتعاون بين البلدين والاجواء الجديدة الراهنة في العلاقات الثنائية، وقال: هنالك الكثير من الفرص بين طهران وروما في مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية والسياسية يمكن استثمارها لتطوير العلاقات بينهما.

واكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي اهمية تطوير العلاقات البرلمانية بين البلدين واضاف، ان السياسات المبدئية للجمهورية الاسلامية في ايران مبنية دوما على دعم ارساء الامن والاستقرار المستديم في المنطقة.

واشار الى مسيرة المفاوضات النووية بين الجمهورية الاسلامية في ايران ودول مجموعة "5+1"، وقال، انه بالامكان الوصول الى نتائج ايجابية في حال أبدت أطراف التفاوض الاخرى الصدقية والجدية في المفاوضات النووية.

من جانبه اشار وزير الخارجية الايطالي خلال اللقاء الى ماضي العلاقات التاريخية بين ايران وايطاليا وقال، ان ايطاليا سعت على الدوام للرقي بعلاقاتها السياسية والاقتصادية والثقافية مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.

واكد جنتيلوني سياسة بلاده في مسار ارساء السلام والاستقرار في مختلف المناطق، واعتبر الارهاب اكبر تهديد للمنطقة والعالم واضاف، انه ينبغي بلورة ارادة جماعية دولية لارساء الامن والاستقرار في المنطقة ومكافحة الجماعات الارهابية.

واشار وزير الخارجية الايطالي الى قلق بلاده من الازمة في ليبيا، وقال: ان استمرار الازمة في ليبيا وسوريا يترك تاثيرات امنية سيئة مباشرة على ايطاليا وسيؤثر تاليا على سائر الدول الاوروبية.