خبرة كيروش طريق إيران لأي إنجاز في المونديال
عندما يشارك المنتخب الإيراني لكرة القدم في نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل ، سيكون الظهور هو الرابع للفريق في البطولة العالمية ولكن آماله ستكون معلقة بشكل هائل على خبرة مديره الفني البرتغالي كارلوس كيروش للعبور بالفريق إلى الأدوار الفاصلة للمرة الأولى في البطولة العالمية.
ووصف كيروش، الذي قاد المنتخب البرتغالي للدور الثاني (دور الستة عشر) في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا، وصول المنتخب الإيراني إلى مونديال 2014 بأنه "نجاح مثير" ولكن المدرب السابق لريال مدريد الأسباني يريد قيادة المنتخب الإيراني إلى الخطوة التالية وهي العبور للأدوار الفاصلة في المونديال.
وغاب المنتخب الإيراني عن نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا وتولى كيروش /61 عاما/ المسؤولية بعدها وكان عليه اتخاذ بعض القرارات التي لم تحظ بالرضا الشعبي.
وقال كيروش "لم يكن الأمر سهلا ولكن الرسالة واضحة. أحتاج للاعبين الذين يخدمون الفريق وليس العكس". وأقدم كيروش على المرحلة الانتقالية بدون نجوم فعليين في ظل اعتزال المخضرمين علي كريمي ومهدي مهدوي كيا.
ورغم ما عاناه كيروش لاكتساب ثقة الجماهير الإيرانية به، لا يمتلك هذا المدرب أي ضمانات للاستمرار مع الفريق بعد كأس العالم 2014 بالبرازيل مما يعني أنه قد لا يكون مدربا للفريق في كأس آسيا 2015 بأستراليا.
ويحتاج كيروش إلى الحفاظ على أعصابه هادئة في المونديال بعدما تسببت عصبيته في طرده بإحدى مباريات الفريق في التصفيات الأسيوية المؤهلة للمونديال البرازيلي.