*كتائب حزب الله ترفض "لغة التأجيج والاستقواء بالجمهور" وسنتخذ قرارات لحماية السلم المجتمعي

*بدر النيابية ترجح حدوث انفراجة سياسية مرتقبة في المشهد السياسي

*"صادقون" تتهم الكاظمي بافتعال الفوضى للحصول على الولاية الثانية !

*مصادر دبلوماسية سعودية تبعث إشارات قبل زيارة الحكيم: لن ندعم جهة ضد أخرى؟!

بغداد – وكالات : أكد الامين العام لحركة عصائب أهل الحق،"الشيخ قيس الخزعلي"، أن التصعيد والتوتر والتأزيم لا يخدم إلا مصلحة العدو، فيما دعا إلى التوقف عن المناكفات وأسلوب التصعيد والتنابز.

وقال الشيخ الخزعلي، في تغريدة له على "تويتر"، إنه "بكل صدق أقول لكم، وبكل إصرار أطلب منكم التوقف فوراً عن المناكفات أو أسلوب التصعيد والتنابز، نبقى جميعاً إخوة، ويبقى عدونا واحداً، فالتصعيد والتوتر والتأزيم لا يخدم إلا مصلحة العدو المشترك الذي يتربص بنا".

وأضاف الشيخ الخزعلي قائلا "نعم، من حقكم أن تدافعوا عن أنفسكم، وتدفعوا الشبهات عنكم، ولكن هذا لا يعني مهاجمة الآخرين أو التكلم ضدهم".

واختتم الشيخ الخزعلي تغريدته بالقول "لنتذكّر جميعاً قوله تعالى: (وَقُل لعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا)".

بدورها رفضت كتائب حزب الله،  امس الثلاثاء، ما وصفته "لغة التأجيج والاستقواء بالجمهور" في إشارة الى اعتصام التيار الصدري المستمر امام البرلمان العراقي في المنطقة الخضراء، مهددة باتخاذ "قرارات ميدانية" لحماية السلم المجتمعي.

وقالت الكتائب في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن "ما يمرّ به عراقُنا العزيز من أزمات ونزاعات توجب على العقلاء الأخذ بالحكمة، واحترام المؤسّسة القضائيّة، والاحتكام إلى الدستور -الذي اكتسب شرعيّته من الاستفتاء الشعبيّ- وتقديم مبدأ الصلح، والحلول السلمية، بديلاً عن التصعيد بالتهديد والوعيد".

واضافت ان "الخروج من قاعدة التعامل السلميّ، والاحتجاج المشروع إلى لغة التأجيج، والاستقواء بالجمهور، وترويع الآمنين، والتعدّي على الممتلكات العامة والخاصة، وتعطيل مصالح الناس، وجرّهم إلى المجهول؛ قد يؤدي إلى صراع داخليّ يعود بالبلاد إلى عهد الظُّلم والاستبداد، والدكتاتوريّة والمقابر الجماعيّة".

وأكدت كتائب حزب الله، "عدم مشاركتها في أيٍّ من الحكومات"، لكنها قالت إنها "ستبقى مدافعةً عن النظام العام، وعن المقدسات، وحفظ الدماء والأعراض؛ كما كان موقفها الشرعي ضدّ حزب البعث الصداميّ المجرم، وكما قاومت الاحتلال الأمريكي والدول المتحالفة معه، ووقفت حصناً منيعاً بوجه داعش لإنقاذ بغداد من السقوط".

وتابعت، "لمقتضيات المصلحة العامة وحتى لا تنزلق الأمور إلى ما يريده العدو وعملاؤه، ولِوَأدِ الفتنة التي قد تعصف بالعراق وأهله، وتحرق الأخضر واليابس، ومن منطلق النصوص، وسيرة المعصومين عليهم السلام، وفتاوى علمائنا الأعلام، التي أكدت وأوجبت قطع الطرق على البغاة أيّاً كان ما يدّعون ، وإلى أي فريق ينتمون، فإننا في كتائب حزب الله سنتخذ قرارات ميدانية تهدف إلى حماية السلم المجتمعي، عملا بالتكليف لدفع الشّرّ عن شعبنا العزيز".

بدورها رجحت كتلة بدر النيابية حدوث انفراجة مرتقبة في المشهد السياسي بعد زيارة رئيس تحالف الفتح هادي العامري الى كردستان.

وقال رئيس الكتلة مهدي تقي امرلي إن خطوات العامري تحمل في طياتها انفراجة للوضع الحالي والتوجه نحو تشكيل حكومة تضم جميع الاطراف السياسية، مشيرا الى ان الايام المقبلة ستشهد لقاء الجميع الى طاولة الحوار.

من جانب اخر النائب عن كتلة الصادقون النيابية رفيق الصالحي ، اتهم رئيس الوزراء المنتهية صلاحيته مصطفى الكاظمي بافتعال الفوضى للحصول على الولاية الثانية.

وقال الصالحي في تصريح صحفي ، إن الكاظمي يعمل على إثارة الفوضى , وتحريك الشارع لتعطيل تشكيل الحكومة الجديدة.

وأكد أن تحريك الشارع العراقي ضد المرشح لرئاسة الوزراء محمد شياع السوداني غايته الظفر بولاية ثانية .

 من جهته أكد مصدر دبلوماسي في السفارة السعودية لدى العراق امس الثلاثاء، زيارة رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم إلى الرياض يوم الخميس المقبل.

وأبلغ مصدر في السفارة السعودية ببغداد وكالة شفق نيوز؛ أن سبب الزيارة هو رغبة من الإطار التنسيقي بدخول المملكة كوسيط بينه وبين مقتدى الصدر.

ورجح الدبلوماسي السعودي الذي طلب عدم ذكر لأنه غير مخوّل بالتصريح، أن القيادة السياسية في المملكة لن تقحم نفسها بالشأن العراقي الداخلي ولن تقوم بدعم جهة ضد جهة أخرى، إلا أنها لن تمانع في زيارة أي وفد عراقي للمملكة.

وعن بداية تواصل الحكيم مع السعودية وإبداء رغبته في الزيارة؛ قال الدبلوماسي السعودي؛ إن الحكيم تواصل قبل 10 أيام مع دبلوماسي سعودي في أربيل، وأبلغه أنه يعتزم زيارة الرياض بخصوص الأزمة السياسة وتحركات الصدر مؤخرا.

وأفادت من مصادر مطلعة في الإطار التنسيقي الجامع لأغلب القوى السياسية الشيعية باستثناء التيار الصدري في وقت سابق من امس  الثلاثاء، ان الاطار سيرسل وفدا لزيارة المملكة العربية السعودية خلال اليومين القادمين.

وأبلغت المصادر وكالة شفق نيوز؛ ان رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم سيترأس وفد الإطار التنسيقي غدا الخميس المتوجه الى السعودية.

بدورها رجحت كتلة بدر النيابية حدوث انفراجة مرتقبة في المشهد السياسي بعد زيارة رئيس تحالف الفتح هادي العامري الى كردستان.

وقال رئيس الكتلة مهدي تقي امرلي إن خطوات العامري تحمل في طياتها انفراجة للوضع الحالي والتوجه نحو تشكيل حكومة تضم جميع الاطراف السياسية، مشيرا الى ان الايام المقبلة ستشهد لقاء الجميع الى طاولة الحوار.

من جانب اخر النائب عن كتلة الصادقون النيابية رفيق الصالحي ، اتهم رئيس الوزراء المنتهية صلاحيته مصطفى الكاظمي بافتعال الفوضى للحصول على الولاية الثانية.

وقال الصالحي في تصريح صحفي ، إن الكاظمي يعمل على إثارة الفوضى , وتحريك الشارع لتعطيل تشكيل الحكومة الجديدة.

وأكد أن تحريك الشارع العراقي ضد المرشح لرئاسة الوزراء محمد شياع السوداني غايته الظفر بولاية ثانية .