kayhan.ir

رمز الخبر: 155029
تأريخ النشر : 2022August10 - 21:13
غضب كبير يشتعل في تويتر..

نشطاء يؤكدون ما يحصل في غزة نتيجة تطبيع حكام العرب

 

 

 

*مغرد: ماذا قدمت المعاهدات والاتفاقيات وموجة التطبيع القبيحة مع كيان قاتل ومحتل سوى مزيد من الشهداء

 

*التطبيع منح الصهاينة الجرأة لمواصلة العدوان مستندا بالنظام العربي الذي يلاحق المقاومة ويصنفها بالإرهاب

 

طهران-ارنا:-استخدم نشطاء عرب مواقع التواصل الاجتماعي ليؤكدون أن ما يحصل في غزة ليس إلا نتيجة تطبيع حكامهم.

 إدانات وغضب كبير يسود منصات التواصل الإجتماعي، فيما يخص إتفاقيات التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب، وذلك بعد الإعتداءات الغيرالإنسانية التي إرتكبتها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. 

ويشير النشطاء أن لا شك بأن نتيجة التطبيع ظهرت الآن وبشكل جلي.
حيث يرى المغردون والنشطاء إن ما يحصل هو ليس إلا نتيجة تطبيع حكامهم ورؤسائهم مع الإسرائيليين، ما أعطاهم الحق والجرأة لإرتكاب شتى انواع الجرائم دون الخوف من المحاسبة أومقاطعة علاقات من قبل الدول الإسلامية والعربية وذلك أقل تقديرا.

وأبرز تغريدة تداولها رواد المنصات الرقمية هي تغريدة لاعب کرة القدم المصري “محمد أبوتريكة”  حيث غرد في صفحته على تويتر قائلا: ماذا قدمت المعاهدات والاتفاقيات وموجة التطبيع القبيحة مع كيان صهيوني قاتل ومحتل سوى مزيد من الشهداء والهوان وخضوع لا يوجد مبررله.. هذا الاحتلال لن يردعه سوى القوة والمقاومة حتى يرحل من كل شبرمن فلسطين وهل ترى مواقف من العالم كما فعلوا ضد روسيا؟ أشك في هذا فالصمت سيكون ردهم.

كما راى الصحفي الفلسطيني “أدهم أبوسليمة” أن التطبيع منح الصهاينة الجرأة لمواصلة العدوان على شعبنا الفلسطيني وأن الاحتلال يعتقد بعدوانه هذا على شعبنا يستند لشرعية النظام العربي الرسمي الذي يلاحق المقاومة ويصنفها بالإرهاب.

ويؤكد الكاتب والصحفي الفلسطيني “ياسرالزعاترة” أن كل هرطقات التطبيع والمطبعين تتلاشى أمام سطوة الضميرالجمعي للأمة في حالات المواجهة. متابعا في تدوينته: قلنا من قبل إن كل ألاعيب التطبيع سيتم دفنها بالدم الفلسطيني، كما دفنت من قبل إنتفاضة الأقصى. مشهد سيتكرربإنتفاضة شاملة في كل الأراضي الفلسطينية. لذلك يبذلون كل جهد لمنعها.
كما تناول المغردون صور للشعب المغربي وهو يرفض التطبيع.

وشهد قطاع غزة عدواناً إسرائيليا بدا الجمعة الماضية (5اب/اغسطس) استمر لثلاثة أيام، أسفر عن استشهاد 46 فلسطينيًا، وإصابة 360 آخرين، ودمرت خلاله عشرات المنازل، فيما ردت فصائل المقاومة بإطلاق مئات الصواريخ على مستوطنات غلاف غزة، وبلدات ومدن الداخل الفلسطيني المحتل.

هذا ودانت منظمة التعاون الإسلامي، امس الأربعاء، استمرار جرائم الاحتلال في الأراضي الفلسطينية، وإقدامه على اغتيال ثلاثة مواطنين وإصابة سبعين آخرين بجروح، إضافة إلى تدمير عدد من البيوت والممتلكات خلال اقتحامه مدينة نابلس.

وحملت المنظمة، في بيان، سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء، مجددة دعوتها للمجتمع الدولي للتدخل العاجل من أجل وضع حد لهذه الاعتداءات والجرائم ومحاسبة مرتكبيها، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومقدساته.

وأكدت المنظمة أن هذه الجريمة هي نموذج لسياسة الكيان الصهيوني في القمع والعدوان والإرهاب المستمر ضد الشعب الفلسطيني.

وبدأت قوات الاحتلال، يوم الاثنين، موجة جديدة من الاعتقالات بحق الفلسطينيين من خلال مداهمة منازل المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية، وخاصة في مدينة نابلس.

وأفاد موقع "فلسطين اليوم"، أنه تم تحديد هويات 12 معتقلاً فلسطينياً في مناطق مختلفة من الأراضي المحتلة حتى الآن.

وهدمت جرافات عسكرية الاحتلال، امس الأربعاء، بمنزلين أسيرين فلسطينيين، "صبحي أبو شقير صبيحات" (20 عاماً) و "أسد الرفاعي" (19 عاماً)، في قرية رمانة بمحافظة جنين.

وأسفرت غارات الاحتلال -وفق وزارة الصحة الفلسطينية- عن استشهاد 46 مواطنًا بينهم 15 طفلًا و4 نساء، وإصابة 360 آخرين بجروح مختلفة.