kayhan.ir

رمز الخبر: 151794
تأريخ النشر : 2022June08 - 20:14
خلال اجتماع مجلس حكام الوكالة..

مندوب ايران: لا يمكن دعم الاتفاق النووي وتنفيذ الحظر الاميركي في وقت واحد

 

*اميركا بخروجها غير القانوني من الاتفاق النووي فرضت اجراءات الحظر الاحادية القسرية واللاانسانية والظالمة ضد ايران

 

*تفاصيل تقريرالمديرالعام للوكالة دليل قوي للمستوى غير المسبوق من الشفافية في البرنامج والانشطة النووية الايرانية

 

طهران-فارس:- اكد مندوب الجمهورية الاسلامية لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد رضا غائبي بانه ليس بامكان احد ان يدعم الاتفاق النووي وينفذ الحظر الاميركي في الوقت ذاته.

جاء ذلك في كلمة القاها محمد رضا غائبي مسؤول الممثلية الدائمة للجمهورية الاسلامية لدى المنظمات الدولية في فيينا والوكالة الدولية للطاقة الذرية، امس الاربعاء خلال اجتماع مجلس حكام الوكالة حول موضوع التحقق والمراقبة على تنفيذ الاتفاق النووي في ايران، استعرض خلالها مواقف البلاد المبدئية في هذا الصدد. 

وانتقد الدبلوماسي عدم التزام سائر اطراف الاتفاق النووي بتعهداتها وقال: لو كانت لنا وكالة دولية لمراقبة نشر الحظر غير القانوني لكان تقريرها مطولا حول خرق التعهدات من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي (الدول الاوروبية الثلاث) في اطار القرار 2231 الصادر عن مجلس الامن الدولي عام 2015 .

واشار الى خروج اميركا غير القانوني من الاتفاق النووي وبالتزامن مع ذلك اعادة فرض اجراءات الحظر الاحادية القسرية واللاانسانية والظالمة ضد ايران والمشاكل الناجمة عن ذلك وقال: ان اجراءات الحظر هذه لم تضغط فقط على انشطة الافراد والشركات المستقلة الخاصة في انحاء العالم بل اثرت ايضا وتخل بخيارات السياسة الخارجية السيادية للدول والمنظمات الدولية الداعمة للاتفاق النووي والتجارة مع ايران . 

واضاف: ان فرض اجراءات الحظر الاحادية خارج الحدود يناقض القوانين الدولية فكيف بخرق الولايات المتحدة التزاماتها على اساس القرار 2231 الصادر عن مجلس الامن والذي هو بحد ذاته موضوع منفصل. 

ونوه غائبي الى صبر ايران الاستراتيجي وتنفيذها الكامل للاتفاق النووي لغاية عام واحد من خروج اميركا منه وفرضها الحظر من جديد واكد الصفة القانونية لاجراءات ايران في تنفيذ التزاماتها في اطار البندين 26 و 36 من الاتفاق النووي.  

واشار الى تاثيرات الاجراءات الاميركية غير القانونية وغير الانسانية ضد المواطنين الايرانيين العاديين ومن ضمن ذلك في مجال الادوية والاجهزة الطبية والتي يتم الاعداء بانها غير مشمولة بالحظر وقال: انه على الحكومات خاصة الدول الاوروبية الثلاث الاعضاء في الاتفاق النووي والاتحاد الاوروبي التي اعلنت دعمها مرارا للاتفاق النووي كلاميا ان تسال نفسها اي اجراءات اتخذت لخفض التاثيرات السلبية للحظر؟.

واضاف: ليس بامكان احد يدعم الاتفاق النووي وينفذ في الوقت ذاته اجراءات الحظر غير القانونية المفروضة من قبل الولايات المتحدة او يجمد ارصدة الشعب الايراني في نطاق سلطته، فمثل هذا الدعم هو مجرد شعار وان تناقضه واضح عمليا. 

واعتبر كل الاجراءات التعويضية المتخذة من قبل ايران بانها تاتي في سياق حقوقها والتزاماتها على اساس معاهدة "ان بي تي" واشار الى عمليات التفتيش الواسعة من قبل الوكالة الذرية في ايران واضاف: ان تفاصيل تقرير المدير العام للوكالة مظهر قوي للمستوى غير المسبوق من الشفافية في البرنامج والانشطة النووية الايرانية والتي مازالت مستمرة.

كما اشار غائبي الى مفاوضات احياء الاتفاق النووي قائلا: ان هذه المفاوضات وفرت فرصة فريدة لاطراف الاتفاق النووي والولايات المتحدة لتثبت نواياها الحقيقية للعودة الى التنفيذ الكامل لالتزاماتها عن طريق الغاء جميع اجراءات الحظر اللاانسانية وغير القانونية باسلوب مؤثر وقابل للتحقق.