عملية سيناء الارهابية لحرف الانظار عن الاجرام الصهيوني
أعلنت القوّات المسلّحة المصرية، عن إحباط هجوم إرهابي على إحدى محطات رفع المياه في منطقة شرقي قناة السويس، فيما أسفرت المواجهة المسلّحة بين الارهابيين المهاجمين والجيش عن مقتل ضابط و10 جنود وإصابة آخرين.
وقال المتحدث باسم القوات المصرية في تصريح للصحافيين إنّ "مجموعة من العناصر التكفيرية نفّذت هجوماً على نقطة رفع مياه شرق القناة"، موضحاً أنّه جرى "الاشتباك والتصدي لها من العناصر المكلّفة بالعمل في النقطة".
ويعكس هذا الهجوم الارهابي الذي تبناه تنظيم "داعش" الارهابي الذي اشرف على صناعته وانتاجه الشيطان الاكبر "اميركا" وساهمت حكومة بني سعود ومن تعاون معها م بعض المشيخات الخليجية وغيرها ومن بينها مصر على تهيئة الارهابيين من خلال فتاوى الجهاد التكفيرية وقامت بتمويله وتسليحه وتقديم الدعم اللوجستي بزعم مواجهة النفوذ الايراني في المنطقة من جانب ، ومن جانب اخر ليكون العصا الضاربة والقوية في زعزعة الامن والاستقرار لكل دول المنطقة التي تقف بالضد من مخططاتها ومشاريعها الاجرامية فيها خاصة الحفاظ على حماية امن الكيان الصهيوني.
وقد مارس هذا التنظيم الكثير من الجرائم اللاانسانية واللااخلاقية واللااسلامية مستخدما اسلوبا تكفيريا سوداويا حاقدا في استخدام اسلوب القتل والتدمير من اجل الوصول الى اهدافهم المشؤومة. الا ان الشعوب في انحاء العالم ادركت ان استمرار هذا التنظيم ومن لحق به من المجموعات الارهابية سيشكل خطرا ليس فقط على المنطقة بل على العالم بحيث حتى الذين اسسوه ومولوه وهما اميركا والسعودية قد لفهم الرعب والخوف من ان تصل جرائمه الى بلدانهم.
وقد حذرت الكثير من الدول التي اكتوت بنار هذا التنظيم الاجرامي الحاقد المجتمع الدولي بالعمل على اصدار القرارات الحاسمة للحد من اجرامه وتحفيف منابعه من خلال محاسبة الدول الداعمة له .
وبالامس فان ماحدث في سيناء المصرية يدق ناقوس الخطر الكبير على دول المنطقة على الخصوص بحيث صدرت بيانات الاستنكار والادانة من كافة هذه الدول ودول العالم لهذا العمل الخطير معتبرة ان ما قامت به الجماعات الإرهابية هدفه النَيل من استقرار وأمن مصر، وحرف الأنظار عن الإرهاب الصهيوني في فلسطين، وإدخال المنطقة مجدداً في آتون الفتن والصراعات الداخلية"، مع تشديدها بالتصدي للفكر التكفيري الهدام وعزله، واتخاذ كل التدابير الاحترازية على امتداد العالم الإسلامي في مواجهته عملياً وسياسياً.
واخيرا والذي لابد من التاكيد عليه من ان تنظيم "داعش" الارهابي وباستهدافه مصر وضمن مأموريته بحماية أمن الكيان الصهيوني جاء في وقت استطاعت فيه المقاومة الفلسطينية الباسلة ان تربك وتزعزع امن الكيان الصهيوني بعملياتها الفدائية الجريئة والبطولية والتي اوصلت فيه القيادات السياسية والعسكرية الصهيونية الى حالة من اليأس القاتل خوفا من التداعيات السلبية على هذا الكيان والتي قد تصل فيه الى حد الانهيار.