kayhan.ir

رمز الخبر: 149946
تأريخ النشر : 2022May06 - 20:22
مؤكدا أن اخراج قواتها خيار وطني لا مناص منه..

"الفتح" : أميركا تبقى عاملا سلبيا في العراق بسبب دعمها للتنظيمات المتطرفة

بغداد – وكالات : أكد القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، أن أميركا تبقى عاملا سلبيا في المشهد العراقي بسبب دعمها للتنظيمات المتطرفة، مبينا أن اخراج قواتها خيار وطني لا مناص منه وسيكون بداية نهاية داعش في العراق. 

وقال عبد الهادي، إن "أميركا تبقى عاملا سلبيا في المشهد العراقي لاسباب عدة ابرزها دعمها للتنظيمات المتطرفة لاستخدامها كورقة جيوسياسية لتحقيق اجندة واهداف محددة"، مبينا أن "السنوات الماضية اعطت الكثير من الادلة في هذا الاتجاه".

وأضاف، أن "طلعات طائرات الشينوك الأميركية من قاعدة عين الأسد صوب سورية ومناطق اخرى تحمل الكثير من علامات الاستفهام لأنها تجري بدون تفتيش او رقابة ولايعرف ما تحمله سواء مواد او افراد"، مؤكدا أن "الشينوك تعد مصدر تهديد لأمن البلاد".

وأوضح، أن "اخراج القوات الأميركية خيار وطني لامناص منه وسيكون بداية نهاية داعش في العراق، لأن نشاطه مرتبط بالدعم الخارجي الذي يأتي من واشنطن وبلدان أخرى".

بدوره أطلق الإطار التنسيقي في العراق، مبادرة جديدة للخروج من الازمة الحالية والانسداد السياسي في البلاد.

وقال الإطار في بيان، "انطلاقا من الشعور بالمسؤولية الشرعية والاخلاقية، نعلن عن هذه المبادرة الوطنية الشاملة للخروج من الازمة الحالية والانسداد السياسي الذي حصل مؤخرا ، ابتداءً من النتائج الانتخابية ومارافقها من اخفاقات وانتهاءً بجلسة يوم الاربعاء الماضي ٣٠ آذار ٢٠٢٢ ، وحفاظاً على مصلحة ابناء شعبنا الكريم مرة أخرى، يبادر الاطار التنسيقي والقوى والشخصيات المتحالفة معه في مد جسور التفاهم والحوار مع جميع القوى الاخرى والشخصيات المستقلة للخروج من الازمة التي تعيشها البلاد".

من جهته قدم رئيس تحالف الفتح في العراق هادي العامري، امس  الجمعة،التعازي بوفاة معاونه في ميسان بحادث سير .

وقال العامري في بيان:"فقدنا اليوم قامة من قامات الجهاد والعطاء صاحب التأريخ المشرف والسيرة الطيبة معاون الأمين العام لمنظمة بدر الحاج عبد الكريم الانصاري في حادث سير مؤسف اثناء تأديته الواجب ، تغمده الله برحمته الواسعة وألحقه باخوانه الشهداء".

وأضاف أنه" بهذا المصاب الجلل أعزي أسرة الفقيد الكبير وأعزي أخواننا في منظمة بدر وأعزي الشعب العراقي الذي نذر لأجله الفقيد العزيز عمره الشريف ، وبيوم رحيله المفجع نتذكر كل المواقف المشهودة للحاج ابو مريم من ايام الجهاد ضد الطاغية الى ايام العمل السياسي الدؤوب في الحكومة والبرلمان الى ايام مواجهة الارهاب ، الى سعيه الجاد في خدمة اخوانه في بدر وخدمة شعبه من خلال المناصب التي شغلها ، كان أخا مخلصا ، وظهيرا شجاعا ، ورفيق درب عز نظيره ، ومثالا للمؤمنين اصحاب البصائر المرتبطين برسالتهم المقدسة ، والمصرين على نهجهم القويم" .

من جانبه قدم رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي،  امس الجمعة، التعازي بوفاة الوزير الأسبق أبو مريم الأنصاري.

وقال الكاظمي في تغريدة له "عميق المواساة وأخلص التعازي برحيل الوزير الأسبق عبد الكريم يونس (أبو مريم الأنصاري)، الأمين العام المساعد لمنظمة بدر".

وأضاف: " فقدنا برحيله شخصية قارعت النظام الدكتاتوري بثبات، وقاتلت عصابات داعش الإرهابية بشجاعة، دعاؤنا بجميل الصبر والسلوان لذويه ومحبيه، إنا لله وإنا إليه راجعون".

وأفادت وكالة الانباء العراقية (واع) امس الجمعة، بان نائب امين العام لمنظمة بدر في ميسان توفي نتيجة حادث سير.

وذكرت أن "نائب امين منظمة بدر عبد الكريم يونس الانصاري تعرض الى حادث سير في ناحية على الشرقي ما ادى الى وفاته".

من جهته دعا امام وخطيب جمعة النجف صدر الدين القبانجي، الإطار التنسيقي والتيار الصدري الى عقد لقاء بينهما للخروج من الانسداد السياسي الحاصل في البلاد، محذرا من مغبة عدم الاتفاق بين القطبين الشيعيين.

وقال القبانجي في خطبة صلاة الجمعة، إن "مفاتيح الحل السياسي بيد الكيانات السياسية"، داعيا "الاطار والتيار للالتقاء في مرقد الشهيد الصدر(قده) لتوحيد البيت الشيعي، مخاطبا اياهم: انتم ابناء بيت ومذهب وعراق واحد وكلكم أبناء خط محمد باقر الصدر.

 

وحذر القبانجي الإطار والتيار من مغبة عدم الاتفاق قائلا: اذا لم تتفقوا سوف يتسلط عليكم عدوكم فيذبحكم جميعا ثم تندمون وحينها كلكم خاسرون.

من جانب اخر أكد الاتحاد الوطني الكردستاني، أن قنوات التواصل بينه وبين الديمقراطي مقطوعة تماما.

وأضاف القيادي في الاتحاد أحمد الهركي، أن الخلاف بين الحزبين لم يعد مقتصرا على رئاسة الجمهورية، وإنما وصل إلى ملف الانتخابات ومستقبل حكومة الإقليم والمشاركة فيها، محذرا منْ انعكاس الانسداد السياسي على الأوضاع في كردستان.