kayhan.ir

رمز الخبر: 148587
تأريخ النشر : 2022April06 - 20:54
المعهد الاسترالي للدراسات الستراتيجية..

العقوبات الغربية على ايران اعطت نتائج عكسية

 

 

طهران/كيهان العربي: افاد المعهد الاسترالي للدراسات الستراتيجية في تقرير؛ ان التاريخ اثبت ان العقوبات الغربية على الدول الاخرى اعطت نتائج عكسية.

واضاف المعهد؛  فالعقوبات على ايران وروسية وفنزويلا كانت نتائجها عكسية.

وحسب التقرير، فان الرئيس الاميركي "جو بايدن قد اعلن الاسبوع الماضي ان اميركا تستفيد من مخزونها من النفط الاحتياطي كي تقلل من آثار النقص  في الوقود جراء قطع روسيا  لامداداتها.

واستطرد التقرير؛ اذا سمحت سياسة العقوبات الاميركية فان ايران وفنزويلا هما الدولتان المنتجتان للنفط اللتان لديهما القدرة على تعويض نقص الوقود الذي سيحصل جراء مقاطعة روسية. ففي الاعوام الماضية كانت اميركا توقف ناقلات النفط الايرانية والفنزويلية في البحر وتنهب مافيها، لتنفق هذه العائدات على ضحايا الارهاب من العوائل الاميركية.

واشار التقرير  الى العقوبات الاخيرة التي فرضتها الدول الغربية على روسيا، ليقول؛ منذ خمسينيات القرن الماضي حين انصبت العقوبات الاميركية على الاتحاد السوفياتي لم يعتمد سلاح الاقتصاد بهذه الشدة.

ويقول التقرير انه رغم اصرار الرئيس الاميركي السابق ترامب على تغيير نظام الحكم في البلدين ايران وفنزويلا إلا ان البلدين لم يخضعا لضغوطات اميركا عمليا.

ويفيد التقرير انه حين يتم رفع العقوبات عن بلد فان شركات الدول التي تفرض العقوبات ستكون محتاطة بالتعامل مع الدول التي فرضت عليها العقوبات.

وافاد المعهد، انه من الصعوبة معرفة ميزان النجاح من الفشل في فرض العقوبات. الا ان التقارير برهنت انه في الوقت الذي رغبت العقوبات جيش ميانمار التراجع عام 2011 من تسنم الحكم ولكنه بعد عشر سنوات سيطر على الحكم بالتهديد. كما ان العقوبات على روسية لسيطرتها على جزيرة "القرم" لم تجبر روسيا على الانسحاب منها.

ويشدد المعهد على ان سبب فشل العقوبات في الغالب يعود الى انها تصعد من الشعور القومي لدى الشعب الذي يتعرض للحظر. وكلما تقاطعت الاهداف الاقتصادية مع اهداف الامن القومي، ستكون الغلبة في النهاية للامن القومي.