kayhan.ir

رمز الخبر: 147913
تأريخ النشر : 2022March12 - 19:53
التي عملت على تفتيت البيت الشيعي..

دولة القانون : حراك الإطار والتيار الجديد إنهاء للمخططات "التركية والخليجية" الخبيثة

 

*عودة التوافق الشيعي ـ الشيعي وبصورة قوية سيعمل على تفتيت كل المؤامرات التي تحاك ضد البيت الشيعي في العراق

*الإطار التنسيقي يطرح 4 مرشحين لرئاسة الوزراء امام مرشح الصدر

*الكشف عن اتفاق بين الصدر والمالكي على اعلان الكتلة الأكبر في الجلسة المقبلة

بغداد – وكالات : اعتبر النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الشمري، امس السبت، الحراك الجديد بين الإطار التنسيقي والكتلة الصدرية بأنه أنهى جميع المخططات الخليجية “الخبيثة” التي عملت على تفتيت البيت الشيعي.

وقال الشمري في حديث لوكالة / المعلومة /، إن “المبادرة التي قام بها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر تجاه زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي جاءت لتعزيز الموقف الشيعي داخل العملية السياسية وحل المعضلات السياسية العراقية”، مبينا أن “المبادرة تمثل الخطوة الرئيسية لاختيار رئيسي الجمهورية والوزراء والمضي بتشكيل حكومة وطنية”.

وأضاف، أن “مبادرة الصدر تؤكد نقطة مهمة وأساسية وهي أن التحالف الشيعي يمثل الكتلة الأكبر داخل قبة البرلمان وبيده الحلول اللازمة لمعالجة أزمة الانسداد الحاصل في العملية السياسية”.

وأوضح النائب عن ائتلاف دولة القانون أن “عودة التوافق الشيعي ـ الشيعي وبصورة قوية سيعمل على تفتيت كل المؤامرات التي تحاك ضد البيت الشيعي في العراق من قبل دول الخليج "الفارسي" كالإمارات وقطر والسعودية أو الدول الإقليمية كتركيا والتي عملت بمختلف الطرق على تحقيق مخططاتها الخبيثة”.

وتابع الشمري، أن “مبادرة الصدر لن توثر بشيء على التحالف الثلاثي بقدر ما يكون شراكة جديدة وانفتاح الكتل السياسية على الوضع الحالي والمشاركة في تشكيل الحكومة الجديدة.

من جانب اخر أفاد مصدر مطلع، امس السبت، بأن رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي ووفد من الاطار التنسيقي وصلوا الى محافظة النجف للقاء زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر. 

وابلغ المصدر ، وكالة شفق نيوز، أن وفد الاطار التنسيقي يضم هادي العامري، فالح الفياض، احمد الاسدي، مشيراً في ذات الوقت إلى وصول "محمد الحلبوسي، وخميس الخنجر" أيضاً.

 وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم كتلة دولة القانون بهاء الدين النوري لوكالة شفق نيوز؛ أن "الوفد سيبحث الكثير من الملفات السياسية وسيناقش تشكيل الكتلة الاكبر واختيار رئيس الوزراء وشكل الحكومة المقبلة وادارة الدولة".

من جانب اخر كشف النائب عن تحالف الفتح رفيق الصالحي , امس السبت , عن اتفاق بين رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي وزعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر على اعلان الكتلة الأكبر التي تضم قوى الاطار التنسيقي والتيار الصدري خلال جلسة البرلمان المقبلة.

وقال الصالحي في تصريح لـ / المعلومة / , ان ” اجتماع قوى الاطار التنسيقي ثمن مبادرة زعيم التيار الصدري باجراء اتصال مع رئيس ائتلاف دولة القانون بشأن حلحلة الازمة السياسية , كذلك تم مناقشة ما طرحه السيد مقتدى الصدر خلال الاتصال مع المالكي ” .

وأضاف انه ” بعد ان انتهاء اجتماع قوى الاطار التنسيقي تم اجراء اتصال من قبل المالكي بالصدر حيث تم الاتفاق على اعلان الكتلة الأكبر بين الاطار والتيار في جلسة البرلمان المقبلة”.

من جهة اخرى أكد الإطار التنسيقي، الذي يجمع القوى السياسية الشيعية، امس السبت، عن طرح اسم جعفر الصدر رسمياً كمرشح لرئاسة الوزراء خلال المرحلة المقبلة.

وقال القيادي في الإطار علي الفتلاوي، لوكالة شفق نيوز؛ إن "زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر طرح بشكل رسمي اسم جعفر الصدر كمرشح لرئاسة الوزراء خلال المرحلة المقبلة، ونحن في الاطار التنسيقي ليس لدينا أي اعتراض حول هذا الترشيح، لكن نحن لدينا أيضا مرشحين لهذا المنصب".

وبين الفتلاوي؛ ان "الإطار التنسيقي لديه مرشحين لرئاسة الوزراء أبرزهم (حيدر العبادي، قاسم الاعرجي، محمد توفيق علاوي، عبدالحسين عبطان)، وغيرهم ولهذا يجب ان يكون هناك تنافس بين هؤلاء المرشحين وبين مرشح زعيم التيار الصدري، فهذا الامر يجب ان يكون بالاتفاق والتوافق بين جميع أطراف قوى البيت السياسي الشيعي".