kayhan.ir

رمز الخبر: 147905
تأريخ النشر : 2022March11 - 20:11
جميع تحركات العدو مرصودة..

شريعتمداري: صواريخنا ستطال عموم المنطقة وما بعدها

طهران/كيهان العربي: خلال مراسم في قاعة "رشت" المركزية وفي معرض الاشارة الى ان الحكاية بدأت بتوليفة من لطف إلهي وعزم الامام الخميني ودعم شعبي لتاسيس حكومة الاسلام المحمدي الاصيل في هذا البلد، فقد قال مدير مؤسسة صحيفة كيهان الاستاذ حسين شريعتمداري؛ إن الامام الخميني قد أسس لحدث جبار، إذ نفض عن الاسلام الاصيل ما علاه من ترسبات، فقدم اسلاما  يتطابق مع ما جاء في صدر الاسلام.

وفي اشارة الى ان الاسلام الاصيل يمتاز بكونه ابى الضيم والا فلا يمكننا اعتباره اسلاما قال شريعتمداري: ان اول حدث بعد انتصار الثورة الاسلامية تمثل في مواجهة النظام الاستبدادي لهذه الثورة، اذ ان ديمومة الثورة الاسلامية تعتبر تحديا لهذا النظام الاستبدادي، من هنا فالصراع بيننا جوهري يمس ماهية الطرفين.

واستطرد الاستاذ شريعتمداري  بالقول؛ في جميع النصوص السياسية المطروحة انه لاجل تقييم اي نظام لابد من انقضاء ثلاث سنوات عليه، الا ان الثورة الاسلامية تعرضت منذ نشأتها لهجوم النظام الاستبدادي.

واضاف: حين جربنا الصواريخ الدقيقة بعيدة المدى، صرح مسؤول البرنامج الصاروخي لكيان  الاحتلال الصهيوني، قائلا؛ انا ارفع قبعتي اجلالا لما قامت به الجمهورية الاسلامية فهذا المسؤول يعلم جيدا، وعلى العكس من اشاعات وسائل الاعلام كم هو  عظيم هذا العمل.

واشار مدير المؤسسة الى انه بعد الحرب المفروضة، تغيرت ساحة مواجهتنا مع النظام الاستبدادي، قائلا: ان الاسلام عقيدة ومن هنا فان حدوده لا تنطبق مع الحدود الجغرافية وعليه فلا تفتقر في تصديرها  الى تأشيرة دخول، ففي اي مكان يوجد فيه مسلم، فهناك ينشأ الاسلام.

ونوه الاستاذ شريعتمداري الى ان الثورة الاسلامية يفصلها عن هدفها المرسوم مسافة لما تقطع الا انه منذ انطلاقتها والى الان قد خطت خطوات هامة، فقال؛  ان العدو الى اليوم وخلال 43 عاما مضت، قد راهن على جميع اوراقه الرابحة وحشر في صراعه جميع منصات ضغطه الا انه لم يفلح ابدا.

واشار شريعتمداري الى ان حالة من القولبة يمكن ملاحظتها في تعامل الجمهورية الاسلامية مع روسيا، قائلا: ان سبيل المواجهة مع التقمص يكمن في الرجوع للاسس المتبناة. فعبارة لا شرقية ولا غربية تعني نفي التبعية وليس نفي  التعامل، وان الشرق والغرب السياسي يختلف عن الابعاد الجرافية.

وافاد الاستاذ بان خصمنا اليوم بات يستند على ما يقومه، ولذا علينا ان نوجه ضربتنا لهذا المقوم، قائلا في اي حرب فان الاستهداف يكون لاكثر النقاط حسياسية لدى العدو. فينبغي ان لا نخذل الجمهورية الاسلامية ولابد ان نقف عند قوادمها اذ هنالك تنصب رايات امام العصر عجل الله تعالى فرجه الشريف.