kayhan.ir

رمز الخبر: 143010
تأريخ النشر : 2021December17 - 20:30
في سياق معركة مأرب..

إنهيار دفاعات قوات هادي أمام الجيش واللجان الشعبية في عُمق وادي عبيدة

 

صنعاء- وكالات:- اعترفت مصادر في حكومة الرئيس اليمني الهارب منصور هادي بانهيار دفاعات قوّاتها في منطقة العكد الواقعة بعد البَلْق الشرقي.

وتوازياً مع صدور بيان مشترك، أنبأ بحراجة الموقف السعودي ــــ الإماراتي ــــ الأميركي ــــ البريطاني، في ما يتّصل بالمعركة الدائرة في مأرب، عبر دعوته إلى وقف إطلاق النار هناك، واصلت قوات الجيش اليمني و«اللّجان الشعبيّة» تقدّمها في محيط المدينة، مستكمِلةً أخيراً السيطرة على جبل البلْق الشرقي، ومنتقِلةً إلى وسط وادي عبيدة، وفق ما أكدته معطيات الميدان خلال الساعات القليلة الماضية

ووصفت المصادر المقربة بهادي موقف تلك القوّات بـ«الخطير»، وأرجعت ذلك إلى الانقسامات الدّاخلية في صفوفها، وتراجُع الثقة بالتحالف السعودي - الإماراتي الذي استهدفها بعدّة غارات أدّت إلى مقتل وإصابة العشرات من عناصرها، في الساعات الـ48 الفائتة.

من جانبها، أكّدت «وكالة الصحافة اليمنية» في صنعاء، نقلاً عن مصادرها، أن المواجهات الشرسة بين الطرفَين، امتدّت من جنوب غرب مدينة مأرب باتجاه مديرية الوادي، إثر شنّ الجيش و«اللجان» هجوماً واسعاً باتّجاه مواقع قوات هادي في منطقة الجرداء جنوب المدينة، والتي كانت شهدت الأربعاء الماضي معارك عنيفة استُخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسّطة، بالإضافة إلى قصف مدفعي وصاروخي متبادل.

وأوضحت المصادر أن هذا التقدّم يمنح قوات الجيش واللجان الشعبية سيطرة نارية على قرية كري، مسقط رأس محافظ مأرب الموالي لحزب «الإصلاح»، سلطان العرادة. وعلى رغم أن المعارك لا تزال جارية في محيط منطقة الفلج وأجزاء من البلق الأوسط، إلّا أن الجيش و«اللجان» تجاوزا روضة جهم، ووسّعا نطاق الاشتباكات إلى منطقتَي السائلة الواقعة بعد «الفلج»، وحُمَة طالب المقابِلة لها.

ووفقاً لمصادر محليّة، فإن قوات الجيش واللجان الشعبية نقلت المعركة من نقطة الفلج الغربية ومنطقة سهايف زيد، إلى نقطة الفلج الشرقية، توازياً مع امتداد المواجهات إلى جبل الظلمة بالقرب من مفرق حريب - مأرب، الواقع على بعد كيلومترَين من أحياء المدينة الجنوبية الشرقية. وبالتوازي مع ذلك، فتح الجيش و«اللجان»، خلال اليومَين الفائتَين، جبهة جديدة انطلقت من مديرية الجوبة جنوب مأرب، باتجاه منشأة صافر النفطية شمالها، حيث دارت معارك عنيفة، تَقدّما على إثرها باتجاه مناطق جديدة تابعة لقوات هادي في منطقة البُتر جنوب شرق مدينة مأرب، والقريبة من منشأة النفط.

وقالت مصادر محلّية مطلعة إن تقدّم قوات الجيش واللجان الشعبية في هذا المسار "يتمّ بمساندة كبيرة من قبائل عبيدة ".

وشن طيران العدوان الأمريكي السعودي 33 غارة على محافظات مأرب والجوف وتعز ، فيما ارتكبت قوى العدوان والمرتزقة أكثر من 172 خرقاً في جبهات الحديدة.

وأوضح مصدر أمني يمني أن طيران العدوان استهدف بـ23 غارة منطقة البلق بمديرية الوادي، وثلاث غارات على مديرية صرواح بمحافظة مأرب.

كما شن طيران العدوان الغاشم 3 غارات على المجمع الحكومي في حزم الجوف وغارتين على مديرية خب والشعف ، بالإضافة إلى غارتين على مديرية مقبنة بمحافظة تعز.

وفي الحديدة سجلت غرفة عمليات ضباط الارتباط والتنسيق لرصد خروقات العدوان، 172 خرقاً خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وأوضح مصدر في غرفة العمليات أن من بين الخروقات غارتين لطيران حربي على حيس والجراحي وغارة لطيران تجسسي على حيس.

وشملت الخروقات تحليق طائرات حربية وتجسسية في أجواء حيس والفازة والجبلية والجراحي .

وأشار إلى تسجيل 21 خرقا بقصف صاروخي ومدفعي و112 خرقا بالأعيرة النارية المختلفة.