kayhan.ir

رمز الخبر: 142712
تأريخ النشر : 2021December12 - 20:23
مؤكدا أن يكون الحوار سورياً سورياً ..

المقداد لـ بيدرسون: أهمية تجنب أي تدخل خارجي في عمل لجنة مناقشة الدستور

*بيدرسون  لسوريا: هناك إمكانية للانفتاح على دمشق لدى مسؤولين عرب وأميركيين وأوروبيين

*وقفة شعبية احتجاجية بريف حلب رفضا للاحتلال التركي ومرتزقته من الارهابيين

 

دمشق – وكالات : التقى وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، امس الاحد، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غير بيدرسون والوفد المرافق.

ودار الحديث حول تطورات الأوضاع في سورية ومجريات العملية السياسية.

وأشار المقداد إلى "الدور التخريبي للنظام التركي وممارساته العدوانية واللاإنسانية سواء من خلال عدم التزامه بمخرجات أستانا وسياسات التتريك في المناطق التي يحتلها أو قطع المياه عن أهلنا في الحسكة في انتهاك فاضح للقانون الدولي الإنساني"، لافتاً إلى أن ذلك يأتي في إطار دعمه المستمر للمجموعات الإرهابية ومحاولاته اليائسة لإعاقة توطيد الاستقرار في سورية.

من جانبه عرض بيدرسون مجريات جولته الأخيرة في عدد من الدول واستمرار الجهود لعقد الجولة القادمة للجنة مناقشة الدستور إذ أكد المقداد في هذا الصدد أهمية تجنب أي تدخل خارجي في عمل اللجنة وأن يكون الحوار سورياً سورياً يعبر عن تطلعات السوريين وليس خدمة أجندات الدول المعادية لسورية مثنياً على أداء الجانب الوطني ومساهماته الإيجابية في عمل اللجنة.

بدوره قال المبعوث الأمم يإلى سوريا إن مباحاثاته مع المسؤولين السوريين اليوم كانت جيدة وعميقة وتم التطرق إلى العديد من المسائل، منوها بأن "هناك فرص لاعادة اطلاق المسار السياسي".

وأضاف المبعوث الأممي غير بيدرسون، في تصريحات صحفية، عقب انتهاء مباحثاته مع وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد: "أجرينا مباحثات مهمة استمرت لاكثر من ساعتين وتطرقنا إلى تفاصيل عدة والى التحديات التي تواجه سوريا والوضع العسكري والاقتصادي والانساني وبكل تأكيد ناقشنا المسار السياسي المرتبط بهم. اليوم يمكن القول إن هناك فرص لإعادة إطلاق المسار السياسي".

وفيما يخص جولة جديدة من المفاوضات في جنيف، لفت بيدرسون إلى أنه "لا يوجد حتى الآن موعد لجولة جديدة من المفاوضات في جنيف".

 

من ناحية أخرى لفت بيدرسون إلى لقائاته الأخيرة مع مسؤولين عرب وأمريكيين وأوروبيين ومناقشة الوضع السوري، قائلا: "كان لدي عدة لقاءات في عدد من الدول العربية وكذلك من الأميركيين والأوروبيين وأرى أن هناك فرصة جادة لبحث امكانية تطبيق مقاربة "خطوة بخطوة" بهدف بناء الثقة وعلينا أن نحدد ما هي الخطوات بشكل دقيق، وهذه الخطوات مرتبطة بطبيعة الأمر بالوضع الانساني والاقتصادي"مضيفا "لمست في مباحثاتي مع مسؤولين عرب وأمريكيين وأوروبيين إمكانية للانفتاح على دمشق".

من جانب اخر خلال وقفة احتجاجية نظموها ،امس  الاحد، أكد أهالي قرية خربة الحياة بريف حلب الشمالي في سوريا رفضهم للاحتلال التركي ومرتزقته من الإرهابيين.

وذكرت وكالة سانا أن أهالي خربة الحياة وعدة قرى حولها نفذوا اليوم وقفة احتجاجية أكدوا خلالها رفضهم للاحتلال التركي ومرتزقته الإرهابيين منددين باعتداءاتهم الوحشية على المواطنين السوريين.

وأضافت أن المشاركين في الوقفة رفعوا علم الوطن ويافطات تدين الاعتداءات الإرهابية شبه اليومية على المناطق الآمنة وتشير إلى أن العدوان التركي على الأراضي السورية هو انتهاك صارخ للقوانين والشرائع الدولية.