طهران/كيهان العربي: - كتب موقع "المانيتور" مقالا بقلم "مارك فيتز باتريك": ربما تعود ايران خلال اسابيع الى طاولة المفاوضات، ولكنها تريد استباق المكاسب الاميركية.

فمن جهة الرؤية الاميركية فان الصورة الجديدة للسياسة الخارجية الايرانية اختلفت في تصريحات عبداللهيان مع الاعلام.

ولربما تعود ايران لاسابيع الى طاولة المفاوضات، ولكنها منتظرة مكاسب اميركية؛ منها يتوقع ان تلغي واشنطن جميع الموارد المفروضة منذ عام 2016.

فايران لا تتعامل مباشرة مع اميركا، والشكل العجيب من الدبلوماسية التي تتوسط ستستمر.

وستفاوض ايران واميركا بشكل متتالي مع الاطراف الستة الاخرى في خطة العمل المشتركة (الصين، الاتحاد الاوروبي، فرنسا، المانيا، روسية، بريطانيا).

فيما تريد ايران إلغاء مئات العقوبات التي فرضتها ادارة ترامب ومنها العقوبات بسبب انتهاك حقوق االنسان، قبل موافقة ايران على التراجع عن تعهدات خطة  العمل المشتركة. فادارة بايدن يرغب في الغاء جميع العقوبات خلال فترة ترامب.

ولكن طلب ايران من الغاء العقوبات الـ 1600 جميعها التي فرضها ترامب، بتغيير شروط الاتفاق.

كما ورفضت ايران مطالب اميركا لمفاوضات قادمة ليكون اتفاق اطول واقوى. وهكذا فشلت سياسة ترامب الضغوط القصوى، وحتى لم تتحقق مطالب وزير الخارجية السابق بومبيو الـ 12.