صنعاء: التحريض الأمريكي على القتال ينسف مزاعم بايدن حول توجهه للسلام
*البرلمان اليمني يسقط عضوية 39 عضوا بتهمة الخيانة العظمى وتأييد العدوان
صنعاء- وكالات:- أكد عضو الوفد الوطني اليمني المفاوض عبد الملك العجري أن التصريحات الأمريكية التي اتسمت بالتحريض على القتال تنسف مزاعم إدارة بايدن حول توجهها للسلام.
وقال العجري لقناة المسيرة إن مبعوث الولايات المتحدة لا يقدم غير ما تطرحه السعودية ويبدو إن شعارات وقف الحرب التي رفعها بايدن فترة الانتخابات توقفت لتعود واشنطن لسياستها القديمة المشجعة للعدوان.
ووصف العجري السلام الذي كانت تسعى إليه واشنطن مجرد فض اشتباك مؤقت تتوجه بموجبه نحو إثارة الوضع الاقتصادي والاجتماعي من الداخل وهذا ما رفضناه.
وأضاف إن بايدن كان يريد تبريد بعض الأزمات في المنطقة وكان يتصور ان لديه قدرة لتمرير تكتيك عدواني مغلف بالسلام وبعد الفشل عاد لسياسة التحريض.
وأوضح العجري أن أمريكا قد تقاتل مع القاعدة وداعش جنبا إلى جنب دون أن يتحدث عن ذلك أحد.
وأشار إلى أن القاعدة قاتلت مع العدوان في البيضاء وتعز ومناطق عدة ولكن الأمريكي كان يحاول التعامي عن ذلك.
سيتعرض مجلس النواب اليمني في جلسته اليوم برئاسة رئيس المجلس يحيى علي الراعي، الطلب المقدم من عدد من أعضاء المجلس بشأن إسقاط عضوية الأعضاء المشمولين في الطلب المقدم.
هذا وحذرت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة، من كارثة إنسانية جراء استمرار تحالف العدوان السعودي في احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة، مؤكدة أن القطاعات الخدمية والحيوية وفي مقدمتها المستشفيات مهددة بالتوقف.
ونددت في بيان، بالممارسة التعسفية لدول تحالف العدوان بقيادة أمريكا والسعودية على سفن الوقود أو على الصيادين اليمنيين في المياه الإقليمية.
وأشار البيان إلى أن قرصنة تحالف العدوان على سفن الوقود والغذاء، انتهاك سافر لاتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة ويكشف تعنت دول العدوان وضربها عرض الحائط بكل الاتفاقات على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي ومنظماته التي تدعي الإنسانية.
واعتبرت السلطة المحلية، احتجاز المشتقات النفطية الخاصة بالكهرباء جريمة حرب مكتملة الأركان، نظرا لنتائجها الكارثية على الوضع الإنساني بالمحافظة الذي تفاقم في فصل الصيف وزاد من معاناة المواطنين.
واستغربت صمت المرتزقة تجاه معاناة أهاليهم الساكنين في الحديدة ومناطق سلطة حكومة الإنقاذ الوطني، وتأييدهم منع وصول المازوت والديزل لتشغيل الكهرباء، مؤكدة أن الجوانب الإنسانية وفي مقدمتها الكهرباء لا يجب أن تخضع للمزايدات السياسية وإنما يوجهها الضمير الحي وتحركها الفطرة السليمة.
وحملت السلطة المحلية في بيانها، مجلس الأمن والأمم المتحدة وتحالف العدوان بقيادة أمريكا، المسؤولية الكاملة عن التداعيات الكارثية لاستمرار منع دخول سفن المشتقات النفطية ومنها انقطاع الكهرباء وتوقف الخدمات الأساسية عن المواطنين، خصوصاً في ظل ارتفاع درجة الحرارة خلال صيف هذا العام.
من جهة اخرى استعرض مجلس النواب اليمني في جلسته امس الاحد برئاسة رئيس المجلس يحيى علي الراعي، الطلب المقدم من عدد من أعضاء المجلس بشأن إسقاط عضوية الأعضاء المشمولين في الطلب المقدم.
وأشار الطلب، إلى أن الأعضاء المشار إليهم ارتكبوا جريمة خرق الدستور والخيانة العظمى المتمثلة في إخلالهم الدستوري، بدعوتهم وتأييدهم لدول تحالف العدوان بالاعتداء على اليمن أرضاً وإنسانا، وانتهاك سيادته وسلامة أراضيه وتمزيق نسيجه الاجتماعي ووحدته الوطنية وتدمير بنيته وكل مقدراته.
ولفت إلى أن النصوص الدستورية واللائحية إزاء الجرائم والمخالفات التي ارتكبها أولئك الأعضاء ومنها ما يتعلق بإسقاط العضوية لارتكابهم ذلك، وعلى وجه الخصوص المادة (۱۹۳) من اللائحة الداخلية لمجلس النواب المختص وحده بالفصل في طلب إسقاط العضوية، وكذا المادة ۱۹۰.
وطالب أعضاء المجلس الموقعون على الطلب، باستكمال الإجراءات الدستورية والقانونية لإسقاط عضوية المجلس عن أولئك الأعضاء.