kayhan.ir

رمز الخبر: 203942
تأريخ النشر : 2025March12 - 20:41
اثبتت انها أقوى من الماضي ولم تضعف..

القائد: ايران تواصل المضي في مسيرة الاقتدار والتقدم خلافا لنظرة الأعداء

 

 

 

 

*دعوة الرئيس الأميركي ايران إلى التفاوض ليست سوى خدعة تهدف إلى تضليل الرأي العام العالمي

 

*لو كانت الجمهورية الاسلامية  تنوي صنع سلاح نووي لما تمكنت الولايات المتحدة من منعها

 

*المتغطرسون يريدون الجميع الانصياع لهم الا إيران الإسلامية الدولة الوحيدة التي رفضت ذلك بشكل حازم

 

*إذا تمتع شعب بالهدف والجهد فإن خسارة الشخصيات البارزة لن تؤثر على مسيرته نحو الأمام

 

*جامعات اليوم أكثر ازدهارا عما كانت عليه قبل الثورة الاسلامية وحتى قبل عشرين عاماً

 

طهران-ارنا:- اكد قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي خامنئي، بان "فقدان شخصيات بارزة وعظيمة لا يشكل، على الاطلاق، تراجعا او ضعفا او انكسارا لو كان هناك عاملان رئيسيان وهما الهدف والجهد".

واضاف سماحته، خلال استقباله في لقاء رمضاني عصرامس الاربعاء، حشدا من طلبة الجامعات ونشطاء الوسط الاكاديمي من انحاد البلاد : عندما التقيت معكم خلال العام الماضي في مثل هذا اليوم، كان الشهيد رئيسي حاضرا، والسيد حسن نصر الله (رض) كان الى جانبنا، وايضا الشهيد اسماعيل هنية والشهيد السيد هاشم صفي الدين والشهيد يحيى السنوار والشهيد محمد الضيف، وغيرهم من الشخصيات الثورية البارزة، الذين كانوا معنا والى جانبا، لكنهم غادروا اليوم

وتابع : صحيح أن فقدان قادة للمقاومة يعد خسارة كبيرة، لكن إذا تمتع شعب بالهدف والجهد فإن خسارة الشخصيات البارزة لن تؤثر على مسيرته نحو الأمام.

واكد اية الله العظمى الخامنئي، بان "ايران تواصل المضي في مسيرة القوة والتقدم، وهي اليوم خلافاً للنظرة القصيرة والسطحية لدى أعدائها، أصبحت أقوى من العام الماضي ولم تضعف"؛ مردفا "اننا اليوم نملك قدرات كبيرة في مختلف المجالات، لم نكن نملكها خلال العام الماضي".

وقال سماحته : الجامعة اليوم تختلف كثيراً عن الجامعة قبل في مرحلة ما قبل الثورة الاسلامية وحتى عن الجامعة قبل عشرين عاماً، وهي أكثر ازدهارا، وذلك خلافاً لما يتم الترويج له من أن "الجيل الجديد من طلبة الجامعات والشباب الإيرانيين ليس مثل جيل الستينيات (حسب التقويم الفارسي) ولا يمتلك نفس الاستعداد"؛ مبينا ان هذا ليس صحيحاًن وقد رأينا بأعيننا أن هذا الجيل يتمتع بفهم أعمق للقضايا واستعداداً أفضل بكثير للوقوف في الصفوف الريادية.

واردف قائد الثورة الاسالامية : اليوم، المتغطرسون في العالم يعلنون بأنه يجب على الجميع الانصياع لهم ووضع مصالحهم فوق مصالحهم الشخصية، لكن إيران الإسلامية هي الدولة الوحيدة التي رفضت ذلك بشكل حازم.

وأكد قائد الثورة الإسلامية، أن دعوة الرئيس الأمريكي لإيران إلى التفاوض ليست سوى خدعة تهدف إلى تضليل الرأي العام العالمي.

وقال سماحته: "عندما يقول الرئيس الأمريكي إننا مستعدون للتفاوض مع إيران، فإنه يحاول الإيحاء بأنهم يسعون للحوار والسلام، بينما إيران ترفض. لكن لماذا ترفض إيران التفاوض؟ ليعودوا وينظروا إلى أفعالهم!"

وأضاف: "لقد جلسنا لسنوات وأجرينا مفاوضات. ثم جاء هذا الشخص نفسه الذي أنهينا المفاوضات معه، وألقى بالاتفاق الموقع والمنجز والمكتمل جانبًا ومزقه. وعندما نعلم أنهم لا يلتزمون، فلماذا نتفاوض معهم؟ لذلك، فإن دعوتهم إلى التفاوض ما هي إلا خدعة لتضليل الرأي العام."

أكد قائد الثورة الإسلامية أن الجمهورية الإسلامية لو كانت تنوي صنع سلاح نووي، لما تمكنت الولايات المتحدة من منعها، مشددًا على أن عدم امتلاك إيران للسلاح النووي هو قرار نابع من إرادتها الذاتية.

وأكد قائد الثورة الإسلامية، خلال لقائه الرمضاني مع الطلاب، أن الجيل الجديد يتمتع بفهم أعمق للقضايا واستعداد أقوى للصمود في الصفوف الأمامية مقارنة بالأجيال السابقة.

وأضاف: "هذا الاستعداد لا يزال موجودًا اليوم. لقد رأينا ذلك في مختلف القضايا، ونراه الآن بأعيننا؛ الشباب الإيرانيون مستعدون للوقوف في الصفوف الأمامية لمواجهة الأعداء، ومستواهم في فهم القضايا أفضل، واستعدادهم بحمد الله في أفضل حالاته."